الفترة القادمة .. لمن الحكم ؟!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
*هناك حديث عن فترة حكم تأسيسية تسبق الدخول في تكملة الفترة الانتقالية والثابت أن لا حكم للأحزاب لا في الفترة التأسيسية ولا في الانتقالية ولا حكم للأحزاب الا بالانتخاب وهذا شيء طبيعي ومفهوم ومطلوب ولكن –*
*لكن هناك حديث عن إشراك الأحزاب في المجالس التشريعية والنيابية وهذه سلطة طبعا !!*
*إن كانت الأحزاب تمثل بعض الناس ولعلهم الأقلية فمن يمثل البعض الآخر وهم الأكثرية ؟!*
*الطبيعي أن يحكم الجيش وان تمثل بقية القوات النظامية في التشكيل القادم و—-*
*طبيعي جدا أن تحكم الحركات المسلحة بموجب شراكة اتفاقية جوبا وبموجب أنها حاربت ومن حقها أن تحرس ما تحقق ولكن* —
*لكن من حق الذين قدموا أبنائهم واخوانهم مستنفرين في المقاومة الشعبية أن يكون لهم من يمثلهم في الحكم مثلما مثلهم أبناؤهم وإخوانهم في الحرب !!*
*جميع القوات المستنفرة من غير القوات النظامية ومن غير قوات الحركات المسلحة من حقها أن تشارك في الحكم ممثلة للمجتمعات الكبيرة التي تمثلها*
*المستنفرون والمقاومة الشعبية والبراؤون ودرع السودان و اورطة الشرق كلهم لابد أن يكون لهم قدم وعود في السلطة القادمة ممثلين لأهلهم ومجتمعاتهم*
*لا يوجد شيء إسمه تضع السلاح وتخلع الكاكي وتذهب بعد الحرب ؟! تذهب الى اين ولمن تترك الحكم ؟! هذه ليست مباراة تخلع بعدها قميص النادي أو تتبادله مع الآخرين ثم تلوح مودعا وتخرج-هذا جد وليس لعب !!*
*حتى المستنفرين بكامل تشكيلاتهم لا يمثلون أنفسهم فقط ولا يمثلهم واحد فقط حتى يخرج ليقول بنهاية الحرب سنمضى !!*
*الفترة القادمة امتداد لفترة تأمين البلد وحراستها وهذا يتطلب مشاركة المقاومة في الحكم – هذا هو العقل وهذا هو المنطق وهذا هو الحق ومن يحاربون معا – يحكمون معا !!*
*ما هو المنطق الذي يجعل نظامى يحكم ومقاتل في صفوف الحركات يشارك والمقاوم -يضع السلاح ويخلع الكاكي ويذهب ؟!!*
*إن كان هناك فرد أو مجموعة مقاومة زاهدة وتريد أن تذهب مأجورة بعد الحرب فهذا خيارها ولكن لا شك إن المقاومة الشعبية تمثل اليوم الكثير من أهل السودان وان كانت تمثلهم في الحرب لابد تمثلهم في الحكم وإلا بقوا بلا تمثيل؟!*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الحکم
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.