الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المنازل المتنقلة والأجهزة الطبية إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إنّ هناك 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية توجهت من معبر رفح إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم، إضافة إلى 10 شاحنات وقود، موضحا أن الشاحنات تخضع حتى هذه اللحظة لبعض عمليات المراجعة والتدقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يقلص دخول شاحنات الخيام إلى غزةوأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تفتيش شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ويتم رفض بعضها، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشاحنات التي تحمل على متنها بعض الخيام، تعود مرة أخرى ويسمح فقط بأقل نسبة ممكنة من الخيام أن تمر إلى القطاع.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المنازل المتنقلة إلى قطاع غزة، والأجهزة الطبية في صدارة المواد الممنوع دخولها من قبل سلطات الاحتلال، لذا معظم الشاحنات الموجودة تحمل الاحتياجات الأساسية فقط مثل المواد الغذائية والخضروات والفاكهة والطحين والمستلزمات الطبية».
وذكر «المطعني»، أنه بالأمس كان هناك رفض للأدوات المدرسية التي كانت تحملها إحدى الشاحنات التي توجهت إلى المعبرين، وأثناء عمليات التدقيق تم عودتها مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.