موقع 24:
2025-07-13@09:48:48 GMT

اليونسكو: الإمارات شريكنا الرئيسي في حماية التراث

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

اليونسكو: الإمارات شريكنا الرئيسي في حماية التراث

أكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أهمية القمة العالمية للحكومات في دبي، كمنصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي بمجالات التعليم والثقافة والعلوم.

وشددت أزولاي على أن المنظمة الأممية، التي ترأسها وتضم 194 دولة عضواً، تسعى بدعم من دولة الإمارات إلى دعم السلام والتنمية من خلال حماية التراث وتعزيز المعرفة، خاصة في مناطق ما بعد الأزمات.


وتطرقت أزولاي، على هامش مشاركتها في أعمال القمة، إلى مبادرة "إحياء روح الموصل"، التي أطلقتها اليونسكو عام 2018، مؤكدة أن دولة الإمارات كانت الممول الرئيسي لهذا المشروع الطموح، وقالت: "نجحنا خلال السنوات السبع الماضية، في إعادة بناء معالم الموصل التاريخية، مثل مسجد النوري ومنارته الحدباء، وكنيسة الطاهرة، ودير الدومينيكان، كما أسهم المشروع في ترميم 124 منزلاً تاريخياً، ما سمح بعودة أكثر من 170 عائلة إلى منازلهم". وقالت إنها زارت مدينة الموصل مؤخراً وعاينت التقدم الكبير الذي تحقق، مشيرة إلى أن المركز التاريخي للمدينة بات ينبض بالحياة من جديد، ما يعكس نجاح المشروع في إعادة الأمل إلى السكان، مؤكدة أن بالإمكان تكرار هذا النموذج في مناطق أخرى تعاني من أزمات مماثلة.

دور محوري

وأضافت أزولاي أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين، ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو، مشيرة إلى أن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات أخرى، مثل تعزيز التعليم الفني والفنون؛ إذ استضافت أبوظبي مؤتمراً دولياً حول التعليم الفني العام الماضي، ما يعكس التزام الإمارات بدعم الفنون كجزء أساسي من التنمية المستدامة.
وكشفت المديرة العامة المنظمة الأممية أن أبوظبي ستحتضن احتفالات اليونسكو بـ"اليوم العالمي لموسيقى الجاز" في 30 أبريل (نيسان) 2025، موضحة أن هذه المناسبة ستشهد برامج ثقافية وفنية واسعة النطاق، تشمل معارض وورش عمل ودروسا متخصصة بمشاركة طلاب من المدارس والجامعات الإماراتية.
وقالت: "سبق هذا الاحتفال تنظيم قمة ثقافية بحضور وزراء ثقافة من جميع أنحاء العالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب من خلال الموسيقى والفنون".

تعزيز السلام 

وختمت أودري أزولاي حديثها بالتأكيد على أن الشراكة بين اليونسكو والإمارات ستتواصل في الأعوام المقبلة، مشيرة إلى أن القيادة الإماراتية تدرك أهمية الثقافة كوسيلة لتعزيز السلام والتنمية المستدامة.
وأكدت أن مشاريع مثل "إحياء روح الموصل" و"اليوم العالمي للجاز" تثبت أن التعاون الثقافي بين الإمارات واليونسكو يمكن أن يكون أداة قوية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً في العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للألمنيوم» تدشن المشروع التجريبي لتقنية الصهر الذكية


أبوظبي (الاتحاد)
دشنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خلية الاختزال الأخيرة، ضمن مشروع الشركة التجريبي لتقنية الصهر الذكية من الجيل الجديد في موقع الطويلة، وذلك في خطوة تمهيدية لاعتمادها على نطاق واسع في المستقبل.
ويُعد المشروع التجريبي ركيزة أساسية لدعم نمو الشركة المستقبلي، وترسيخ مكانتها الرائدة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم، كما تُعد تقنية EX الجيل العاشر من تقنيات الصهر التي طورتها الشركة، وتم تصميمها لزيادة إنتاج الألمنيوم مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات. 
وقال حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن تقنية EX تعزز مكانة الإمارات العالمية للألمنيوم شركة رائدة في قطاع صناعة الألمنيوم على مستوى العالم، مؤكداً تطلعهم إلى اعتماد هذه التقنية في مشروع الشركة المرتقب في أوكلاهوما، الذي سيكون أول منشأة جديدة لإنتاج الألمنيوم الأولى في الولايات المتحدة منذ عام 1980.
وأوضح أنه سيتم إجراء اختبارات باستخدام ألومينا مكررة من البوكسيت المستورد من عدة دول لإثبات مرونة التقنية وقابليتها للتطبيق عالمياً. 
ومن جانبه، أكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن المشروع التجريبي لتقنية EX الجديدة يعد خطوة استراتيجية للشركة، وأحدث إنجازات «الإمارات للألمنيوم» الرائدة على مدار تاريخها الطويل في مجال الابتكار التكنولوجي، موضحاً أن أداء خلايا الاختزال بتقنية EX خلال الأسابيع الأولى من مرحلة التشغيل الأولي فاقت التوقعات، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للتقنية.
وبدأ العمل على إنشاء الخلايا التجريبية العشر لهذه التقنية في أواخر عام 2024، وبدأت أول خلية منها العمل في منتصف يونيو. وطورت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تقنياتها الخاصة في صهر الألمنيوم داخل الدولة على مدى أكثر من 30 عاماً، واستخدمتها في جميع مراحل توسعة مصاهرها منذ تسعينيات القرن الماضي وتحديث خطوط الإنتاج القديمة كافة لضمان أعلى مستويات الكفاءة.
وبدأت الشركة في تطوير تقنيات الصهر منذ عام 1980، ما ساعدها على خفض الكهرباء اللازمة لإنتاج كل طن من الألمنيوم بنسبة 37.5%، وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها لصهر الألمنيوم على المستوى الدولي، وذلك من خلال اتفاقية مع شركة ألمنيوم البحرين لاستخدام تقنية DX+ Ultra في مشروع توسعة خط الصهر السادس للشركة البحرينية.
وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، وأطلقت مبادرة التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية، وخفض تكاليف الإنتاج، ومواجهة التحديات وتحسين السلامة والاستدامة، كما نفذت أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وحققت من خلالها آثار مالية بقيمة 100 مليون دولار تقريباً.

 

 

أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» و«منتدى المعادن الأساسية» يتعاونان لتعزيز سلسلة التوريد العالمية الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: 4.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي

مقالات مشابهة

  • «اليونسكو»: الإمارات نموذج يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية
  • اليونسكو تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية
  • «الفاية».. الشارقة تشرق في اليونسكو
  • اليونسكو قد تدرج قلاع بافاريا ضمن قائمة التراث العالمي
  • المهرة.. فتح طريق "نشطون ـ الأنفاق" بعد انهيار صخري أدى لإغلاق الخط الرئيسي
  • مسؤولون ومختصون: استحقاق يعزز مكتسبات الموروث الإنساني
  • «الإمارات للألمنيوم» تدشن المشروع التجريبي لتقنية الصهر الذكية
  • الإيسيسكو: إدراج الْفَايَة على لائحة التراث العالمي إنجازٌ جديد للشارقة
  • مجلس الحكومة ينهي جدل الكلاب الضالة…مشروع قانون ينظم طرق حماية الحيوانات الضارة والوقاية من أخطارها
  • اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها