صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
رغم الأحزان والمآسي التي خلفتها نيران القتال في السودان التي تناهز العامين من عمر البلاد، لكننا يحدونا الأمل الكبير في أن تضع الحرب أوزارها، لمسح الدماء والدموع من وجوه الناس في وطني، فقراء ومساكين ومهاجرين ونازحين ومحرومين وأرامل.
يدا بيد نحو الغد الزاهر، الزاهي بأحلام مشرعة قابلة للتحقق، ريثما يصمت صوت المدافع، لنغرس معا بذور المحبة والتصالح والسلام والوفاق، وفاق لا يستثني أحدا، بشعار (القومة ليك يا وطني)، شعار خلده ، المثقف السوداني الشامل، الراحل في مسام الخلايا، حضورا إنسانا دكتور عبدالكريم الكابلي.
يتوق الناس إلى وطن ترفرف فيه رايات المحبة والسلام والأمن والأمان، وتتحقق على أرضه دعائم الرفاهية والتقدم والاستقرار على مختلف الصعد.
ولنبقى مثالا يحتذى به في تجاوز مرحلة القتال، إلى معارك البناء والإعمار في بلد أصبح الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود، أو كاد أن يصبح أثرا بعد عين.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأنبا مرقس يشارك الأنبا دانيال احتفالات عيد أم المحبة الإلهية بأسيوط
شارك نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، احتفالات العيد السنوي بالإيبارشية، حيث الاحتفال بعيد أم المحبة الإلهية، شفيعة الإيبارشيّة، وسيامة ثلاث كهنة جدد.
أم المحبة الإلهيةوهنأ الأنبا مرقس أخيه الأنبا دانيال، وكهنة، وشعب الإيبارشيّة، بالعيد المبارك، حيث ألقى نيافته كلمة عبر فيها عن عمل النعمة الغنية، الواضح والظاهر في مختلف الأصعدة، وفي كافة الخدمات الإيبارشيّة، كما وجه نيافة الأنبا مرقس نصيحة للاباء الكهنة الجدد، قال فيها ثلاث نقاط مهمة وهي:
- إن سر قوة الكاهن في العلاقة الشخصية مع الله.
- صمام الأمان في حياتك علاقتك بالأب الأسقف، والكهنة.
- معنى حياتك في علاقتك بشعبك.
وفي الختام، هنأ الأنبا مرقس نيافة الأنبا دانيال، وشعب الإيبارشيّة، بالسيامات الكهنوتية، متنميًا لهم مزيدًا من التقدم، لمجد الله، وخير الكنيسة.