بيع حفاضات الأطفال بالقطعة في أنقرة!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت بعض البقالات في أنقرة بيع حفاضات الأطفال بالقطعة نتيجة ارتفاع الأسعار.
وذكر بائعو البقالة في حي ألتنداغ في أنقرة أن المواطنين اشتروا حتى المواد الغذائية الأساسية بالدين وأنهم يبيعون الحفاضة الواحدة بـ 7.5 ليرة.
ويقول فاسيفي داغستان، وهو بقال من منطقة هاتاي يعيش في أنقرة منذ 25 عاماً: ”أبيع الحفاضة الواحدة للأطفال بـ7.
وأشار تونجاي كيفانش (65 عامًا)، الذي يدير محل بقالة منذ 40 عامًا، إلى أن الناس يشترون الخبز والمعكرونة والبيض بالدين، مضيفا: “هناك متوسط دين يتراوح بين 15 و20 ألف ليرة. نحن لا نجني المال من البقالة في الوقت الحالي. نحن بالكاد نتدبر أمرنا. كانت الأمور جيدة من قبل”.
كما اشتكى بيرم أليورت، الذي ذكر أنه متقاعد من شركة الطيران، قائلاً: ”أتقاضى راتباً قدره 23 ألف ليرة، ولا أستطيع إطعام نفسي“.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياحفاضاتحفاضات أطفالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حفاضات حفاضات أطفال فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!
أنقرة (زمان التركية)- تترقب الأوساط الأمنية مصير قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحدات حماية الشعب (YPG)، التي كان من المتوقع أن تندمج في صفوف الجيش السوري بعد أن تلقي منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) السلاح.
ونقل تقرير صحفي عن مصادر أمنية أنه في حال عدم اندماج هذه القوات مع حكومة دمشق وفق اتفاق مارس الماضي، قبل نهاية العام، فإن رسالتها واضحة وحاسمة: “ستقوم دمشق بعملية، وسندعمها”.
وتؤكد المصادر الأمنية التركية أن أنقرة ستقدم الدعم اللازم لحكومة دمشق إذا اضطرت الأخيرة لشن عملية عسكرية في حال عدم امتثال قوات سوريا الديمقراطية لـ “اتفاق 10 مارس”.
ووفقًا لما ورد في صحيفة “تركيا جازيتيسي”، فإن سوريا شهدت دمارًا هائلاً، وستخلق عملية إعادة الإعمار قيمة اقتصادية جديدة.
ومن المرجح أن تجتمع دول من الخليج، تركيا، ومصر للعمل على إعادة إعمار سوريا وإرساء نظامها الاقتصادي في الفترة المقبلة.
وقد بدأت هذه الجهود بالفعل، لكنها ستستغرق وقتًا. ويُعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خطوة بالغة الأهمية في هذا السياق.
ومن المتوقع أن تندمج قوات سوريا الديمقراطية بالكامل قبل نهاية العام.
وتشدد تركيا على ضرورة حل التنظيم، وانخراط الأفراد في صفوف الجيش السوري بشكل فردي، مؤكدة: “لن نسمح لها بالتحرك كمنظمة واحدة بعد الآن”. وترفض أنقرة بشكل قاطع مشاركة القيادة العليا لقوات سوريا الديمقراطية في حكومة دمشق.
وبحسب الصحيفة، فإن “اتفاق 10 مارس” واضح، وفي حال عدم الوفاء بشروطه، لا يوجد سوى خيار واحد: ستقوم الحكومة السورية بعملية عسكرية للحفاظ على وحدة أراضيها، وتركيا ستدعمها.
ووفق الصحيفة، على الرغم من المقاومة التي تظهر في بعض الاشتباكات المتفرقة مؤخرًا، فمن المؤكد أن هذه القوات ستندمج في نهاية المطاف.
ويعود هذا اليقين إلى وجود توافق بين الولايات المتحدة، سوريا، وتركيا على هذه المسألة، باستثناء محاولات إسرائيل لإثارة الفوضى.
ويُشدد التقرير على أنه من المستحيل انضمام عناصر حزب العمال الكردستاني إلى قوات سوريا الديمقراطية ثم إلى الجيش السوري.
وشهد الأسبوع الماضي تنفيذ أول عملية مشتركة لمكافحة تنظيم “داعش” بين حكومة دمشق والولايات المتحدة، وهو ما يمثل نقطة تحول هامة. هذا التطور يسحب “الورقة الأخيرة” التي كانت تستخدمها قوات سوريا الديمقراطية لتبرير وجودها.
وكانت خمس دول (تركيا، سوريا، العراق، الأردن، ولبنان) قد اتفقت على إنشاء مركز قيادة مشترك لمكافحة داعش. وقد أرسلت تركيا أفرادها، وحاليًا يضم المركز عناصر سوريين وأتراكًا.
Tags: الشرعالقوات التركيةتركياسورياقسد