بغداد اليوم - السليمانية

أكد عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، أن الوثيقة الصادرة من وزارة المالية الاتحادية بخصوص المطالب من الإقليم ستكون شرطا لضمان اتفاق الرواتب.

وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "بغداد طلبت المباشرة بإجراءات توطين رواتب الموظفين، وتسليم الإيرادات الداخلية غير النفطية، من عائدات المنافذ الحدودية والضرائب".

وأضاف أن "الالتزام بهذه المعايير سيكون خطوة لضمان إرسال وزارة المالية الاتحادية لرواتب الموظفين في إقليم كردستان بشكل شهري، حتى نهاية عام 2025، كما حصل في رواتب الشهر الماضي، دون عراقيل، وعلى حكومة الإقليم الالتزام بالطلبات، كي تمضي عملية الرواتب، ولا يتضرر المواطن الكردي".

وأعلن وزير المالية في حكومة إقليم كردستان آوات شيخ جناب، يوم الإثنين (3 شباط 2025)، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية في بغداد بشأن صرف رواتب موظفي الإقليم لعام 2025 دون أي مشاكل.

وقال آوات شيخ جناب، في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، "اتفقنا مع الحكومة الاتحادية على صرف رواتب عام 2025 دون مشاكل وذلك بعد عدة أيام من اجتماعات وفد إقليم كردستان مع وزارة المالية الاتحادية". 

وصوّت مجلس النواب يوم الأحد (2 شباط 2025)، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023، 2024، 2025 رقم 13 لسنة 2023، في خطوة تتيح استئناف تصدير نفط إقليم كردستان .

وفقاً للتعديل "سيُستأنف تصدير نفط إقليم كردستان عبر شركة سومو، كما حُدّدت تكلفة استخراج ونقل كل برميل نفط من كردستان بـ 16 دولاراً لمدة 60 يوماً. 

فيما سيقوم مستشار دولي متخصص خلال 60 يوماً بتحديد تكلفة استخراج ونقل البرميل النفطي من كل حقل على حدة"، بحسب ما أفاد به النائب بريار رشيد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

أستراليا تتجه لاعتراف مشروط بدولة فلسطينية الشهر المقبل

أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، في خطوة تكثف الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلانات مماثلة من فرنسا وبريطانيا وكندا.

وقال ألبانيزي في بيان له الاثنين "ستعترف أستراليا بدولة فلسطينية خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر للمساهمة في الزخم الدولي نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن".

وأعلن ألبانيزي ذلك عقب اجتماع لمجلس الوزراء، وقال لصحفيين في كانبرا إن الاعتراف سيكون مشروطا بالتزامات تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية، منها عدم مشاركة حركة حماس في أي دولة مستقبلية.


وقال ألبانيزي في مؤتمر صحفي "حل الدولتين هو أفضل أمل للإنسانية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع والمعاناة والجوع في غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأضاف أنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي وأبلغه بأن الحل السياسي هو المطلوب وليس العسكري.

وانتقدت أستراليا الأسبوع الماضي خطة "إسرائيل" للسيطرة العسكرية على غزة، وقال ألبانيزي إن تجاهل نتنياهو لدعوات المجتمع الدولي وعدم امتثاله للالتزامات القانونية والأخلاقية في غزة "يزيد من الاضطرار" إلى قرار الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال ألبانيزي في البيان المشترك مع وزيرة الخارجية بيني وانج "حكومة نتنياهو تقضي على احتمال حل الدولتين بتوسيعها السريع للمستوطنات غير القانونية، والتهديد بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومعارضتها الصريحة لأي دولة فلسطينية".

وأضاف أن تعهدات السلطة الفلسطينية بإصلاح الحكم ونزع السلاح وإجراء انتخابات عامة، بالإضافة إلى مطالبة جامعة الدول العربية لحماس بإنهاء حكمها في غزة، أتاحت فرصة. وقال "هذه فرصة لعزل حماس".

وقالت وانج إنها أبلغت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بقرار بلادها.

وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي قرار كندا بدعم دولة فلسطينية، ووصف روبيو قرار فرنسا بأنه متهور.

واستنكر أمير ميمون سفير "إسرائيل" قرار أستراليا عبر منصة "إكس"، وقال إنه يقوض أمن إسرائيل ويعرقل مفاوضات الرهائن.

وفي الشهر الماضي، أحجم ألبانيزي عن الالتزام علنا بإطار زمني محدد للاعتراف بدولة فلسطينية وانتابه قلق من الانقسام في الرأي العام في أستراليا بشأن الأوضاع في قطاع غزة.


وتظاهر عشرات الآلاف عبر جسر ميناء سيدني هذا الشهر مطالبين بإيصال المساعدات إلى غزة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

والأحد، شهد جسر ميناء سيدني، واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أستراليا، حيث تجمّع عشرات الآلاف من المتظاهرين في ظل ظروف جوية صعبة، مؤكدين دعمهم لغزة وسط تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على الأهالي في القطاع المحاصر.

ويعتبر جسر ميناء سيدني، الذي يربط بين وسط المدينة وضواحيها الشمالية، رمزًا للمدينة وموقعًا بارزًا للعروض والاحتفالات الكبرى، ولكن هذه المرة، أصبح منصّة للتعبير السياسي، حيث سار عبره ما يناهز 90 ألفًا حسب تقديرات الشرطة، ووصل عدد المشاركين إلى 300 ألف حسب المنظمين، حاملين مظلات وأعلامًا فلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وجاء هذا الحدث بعد سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة التي كانت تنظم كل أسبوعين، منذ بداية الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة في عام 2023، والتي بدأت تأخذ زخمًا أكبر مؤخرًا في أستراليا، حيث يعبّر المواطنون عن غضبهم وحزنهم تجاه ما يرونه من معاناة إنسانية واسعة في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المختصة بحصر أصول الدولة تبدأ أعمالها رسميًا بوزارة المالية
  • اليوم.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأوغندي في قصر الاتحادية
  • أستراليا تتجه لاعتراف مشروط بدولة فلسطينية الشهر المقبل
  • معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
  • “المالية” تُكشر عن أنيابها أمام شركات الاتصالات
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتخلي عن سلبيته تجاه الإجرام الإسرائيلي في غزة
  • مصدر مطلع:وزيرة المالية طالبت حكومة الإقليم بتسليم البيانات الكاملة لـ 800 ألف موظف مسجل في مشروع “حسابي”
  • اليوم.. آخر موعد لتلقي تظلمات الثانوية العامة 2025
  • رواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة
  • تواصل أعمال تأهيل جسر الرستن وتمديد فترة التنفيذ حتى شباط القادم