تفاصيل خطة تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المحلية بالمحافظات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت وزارة التنمية المحلية عن أهم إنجازات الوزارة خلال 2024 ، والمستهدف في عام 2025، حيث واصلت وزارة التنمية المحلية جهودها خلال عام 2024 في التعاون مع شركاء التنمية والمنظمات الدولية المختلفة لدعم خطط ورؤية الوزارة في العديد من القطاعات وعلى رأسها تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المحلية وتنفيذ بعض البرامج التنموية المختلفة بالمحافظات .
وأشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الى انه في مجال الدورات التدريبية الخارجية ، حقق قطاع التعاون الدولى بالوزارة خلال عام 2024 العديد من النجاحات وتنفيذ مختلف التنسيقات المطلوبة لتحقيق توجيهات وزير التنمية المحلية ، حيث تم مشاركة كوادر التنمية المحلية بالوزارة والمحافظات في ١١ دورة تدريبية بالتعاون مع الدول الشريكة وهم الصين (٦) – كوريا الجنوبية (١) – تايلاند (١) – الكويت (٢)، في عدد من المجالات المتنوعة ليصل عدد المستفيدين ٦٦ متدرب بنسبة ٧٠٪ ترشيحات واردة من المحافظات.
كما تم تنظيم دورة تدريبية بالصين متخصصة في مجال الطوارئ والأزمات مقدمة من المنتدى الصيني تتشارك فيها وزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بوزارة الدفاع.
واوضحت وزيرة التنمية المحلية، ان الوزارة تستهدف في عام 2025 إلى مواصلة التعاون والتنسيق مع الجانب الصينى لتلبية بعض الاحتياجات التدريبية للوزارة لتنفيذ عدد من الدورات التدريبية المتخصصة وفقاً للاحتياجات التي قدمتها القطاعات والإدارات المختلفة بالوزارة ، وكذا استمرارية إلتحاق كوادر الوزارة بالدورات التدريبية المقدمة من المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت.
كما ستتابع الوزارة ممثلة في قطاع التعاون الدولى الطلب المقدم بالاحتياجات التدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى السفارة الهندية بالقاهرة لإدراج دورات تدريبية متخصصة في الخطة التدريبية لسنة ٢٠٢٥ الخاصة بالجانب الهندي (وزارة الخارجية الهندية)، وفقاً للاحتياجات الوزارة والمحافظات ، وكذا سيتم التنسيق مع الجانب الكورى للاستفادة من برامج الدراسية لدرجة الماجستير وذلك لعام 2025 – 2026 لرفع وتنمية قدرات الكوادر المحلية في أكبر الجامعات الدولية بدولة كوريا الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية التنمية المحلية منال عوض المزيد التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
أعادت افتتاح الحديقة بعد تأهيل شامل بالتنسيق مع أشغال.. «البلدية»: تجديد «دحل الحمام» وفقاً لأعلى المعايير العالمية
افتتحت وزارة البلدية حديقة دحل الحمام، أحد أبرز الحدائق العامة في الدولة، والتابعة للنطاق الجغرافي لبلدية الدوحة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التجديد وإعادة التأهيل الشاملة.
نُفذت أعمال التأهيل بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة وفق أعلى المعايير العالمية، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق استراتيجية وزارة البلدية 2024-2030، وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة مستدامة وصحية للمواطنين والمقيمين.
وأكد المهندس عبدالله أحمد الكراني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، خلال الافتتاح، أن إعادة افتتاح حديقة دحل الحمام تعكس حرص الوزارة على تطوير المرافق العامة، لتوفير بيئة جاذبة وآمنة تضمن جودة الحياة ورفاه السكان والزوار وتراعي الاستدامة البيئية.
وأضاف: «نسعى ضمن استراتيجية الوزارة إلى زيادة الرقعة الخضراء في الدولة، وتعزيز البنية التحتية البيئية للمدن القطرية».
من جانبه، قال السيد محمد إبراهيم السادة، مدير إدارة الحدائق العامة بالوزارة: «تُعد حديقة دحل الحمام من الحدائق النموذجية التي تم تطويرها بعناية لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الفئات، مع التركيز على توفير بيئة ترفيهية مستدامة وصحية، حيث تم استخدام نباتات محلية تتناسب مع طبيعة المناخ، وتوفير أنظمة ري حديثة تساهم في ترشيد استهلاك المياه».
وأكد أن الوزارة مستمرة في تطوير المزيد من الحدائق والمساحات الخضراء ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في قطر، وتحقيق التوازن البيئي في المناطق الحضرية».
وتضم الحديقة عددًا من المرافق الترفيهية والخدمية، من أبرزها: أربع مناطق مخصصة لألعاب الأطفال، ومسرح خارجي مدرّج يُعرف بمسرح «دحل الحمام» يتسع لنحو 900 مقعد، ومنطقة للاحتفالات وصالة متعددة الأغراض للفعاليات المجتمعية، ومسار جري بطول 390 مترًا.
كما تضم ثلاث مناطق لممارسة اللياقة البدنية، وملعبا لكرة السلة، وثلاثة أكشاك لبيع المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى مقهى متكامل، و220 موقفًا للسيارات لتلبية احتياجات الزوار.
كما تتوافر في الحديقة مرافق متكاملة تشمل مصلى للرجال وآخر للنساء، ومبنى إداريا للإشراف على تشغيل الحديقة وصيانتها، بالإضافة إلى تجهيزات مخصصة لذوي الهمم تسهّل الوصول والحركة.
وتحتوي الحديقة على مناطق جلوس عائلية موزعة في أنحاء متفرقة، ومرافق صحية حديثة، وخزان خاص لري النباتات، ومحطة كهرباء لضمان استمرارية الخدمات، إلى جانب ثلاث وحدات شحن تعمل بالطاقة الشمسية، ما يجعل الحديقة وجهة مثالية للنزهات والاستجمام.