ذكرى ميلاد الضيف أحمد.. تفاصيل المشهد الأخير في حياته
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الفنان الراحل الضيف أحمد، الذي يعد من أهم ممثلي الكوميديا في تاريخ المسرح والسينما المصرية، حيث ولد الضيف أحمد في مركز "تمي الأمديد" محافظة الدقهلية في مثل هذا اليوم سنة 1936.
اختاره الفنان الراحل فؤاد المهندس للمشاركة بمسرحية "أنا وهو وهي" سنة 1964، ثم عرفه الجمهور المصري بعد أن شارك في تأسيس فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" سنة 1967 والتي لمعت في حقبة الستينيات من خلال تقديمها للعديد من المسرحيات الكوميدية والإسكتشات الغنائية، من أبرز أعماله المسرحية التي قدمها: (طبيخ الملائكة، زيارة غرامية، الرجل اللي جوز مراته)، وفي السينما مثل في العديد من الأفلام، منها "الأصدقاء الثلاثة، الزواج على الطريقة الحديثة، 30 يوم في السجن".
قدم أعمالًا متميزة مزجت بين التمثيل والاستعراض بأسلوب فريد، ولم تقتصر موهبته على التمثيل فقط، بل امتدت إلى الإخراج والتأليف، ما جعله فنانًا شاملاً
سمير غانم يروي المشهد الأخير في حياة الضيف أحمدكون الفنان الراحل الضيف أحمد مع كل من جورج سيدهم وسمير غانم، فرقة عُرفت باسم "ثلاثي أضواء المسرح" في ستينات القرن الماضي، اشتهرت على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، والمسرحيات والأفلام، كان أشهرها "طبيخ الملائكة" و"روميو وجولييت"، ومن أبرز أعمالهم السينمائية "30 يوم في السجن، شاطئ المرح، الزواج على الطريقة الحديثة، العميل 77، المجانين الثلاثة" وغيرها من الأعمال الفنية المؤثرة والناجحة حتى الآن.
حققت فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، لكن عندما رحل العقل المدبر للفرقة الضيف أحمد وهو لم يتجاوز 37 عام، وكشف الفنان الراحل سمير غانم عن اللحظات الأخيرة في حياة الضيف، قائلًا: “الضيف أحمد قبل وفاته كان يخرج رواية “كل واحد وله عفريت”، وسافرنا إلى الأردن لحضور أحد الحفلات، وكان الضيف أحمد في الطائرة مصممًا على حضور كل أعضاء الفرقة بروفات المسرحية”.
وتابع: "الضيف أحمد جسد دور شخص ميت في النعش، وذلك ضمن البروفات الأخيرة لمسرحية "الراجل اللي جوز مراته" ليتحول التمثيل إلى حقيقة، ويموت بعدها مباشرة، بعد أن غادر إلى منزله، وفي منتصف الليل اتصل بيا جورج سيدهم وأخبرني بأن الضيف أحمد مات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضيف أحمد ذكرى ميلاد الضيف أحمد ميلاد الضيف أحمد الفنان الراحل الضیف أحمد
إقرأ أيضاً:
نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
كشف نجل الفنان الراحل علي الآنسي عن أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته في ثمانينيات القرن الماضي.
ونقل الصحفي محمد السامعي في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، عن نجل الفنان علي الآنسي قوله، إن عملية الدفن تمت بصورة سريعة عقب وفاته مباشرة، حيث أصر الإبن الأكبر للراحل الآنسي على دفنه بداعي "إكرام الميت دفنه".
وأشار إلى أن ما بين 8 إلى 12 شخصا شاركوا في مراسيم دفن الفنان الآنسي الذي يعد أحد أهم الأصوات الغنائية اليمنية، وتوفي في أبريل عام 1981 عن 48 عاما بعد أن عانى كثيرا من المرض.
ولفت إلى أن السلطات ودار الرئاسة آنذاك تواصلتا مع أسرة الآنسي لعمل مراسيم كبيرة لدفنه، إلا أن ذلك لم يتم، حيث كان قد تم الدفن بشكل سريع.
وأدى تصرف أسرته آنذاك، إلى حالة استياء في العديد من الأوساط، خصوصا الثقافية والفنية، التي كانت ترغب في إقامة مراسيم كبيرة لهذا الفنان الكبير في العاصمة صنعاء.
وأوضح أنه وبعد عملية الدفن استمرت مراسيم العزاء بوفاته قرابة أسبوعين، حيث كان يتدفق الكثيرون للمشاركة الكبيرة في العزاء برحيل الفنان الكبير.
وترك الفنان الآنسي إرثا غنائيا رائعا وجذابا للعديد من اليمنيين، وله الكثير من الأغنيات، ولعل أبرزها أغنية آنستنا يا عيد الشهيرة، التي نعتبرها من أشهر الأغاني اليمنية على الإطلاق، وغناها في ستينيات القرن الماضي.
وللراحل العديد من الأغاني العاطفية مثل نجوم الليل تسألني، ووقف وودع، وليلك الليل يا ليل، إضافة إلى أغنية ممشوق القوام، وكذلك بعض الأغاني الوطنية الشهيرة.
وإلى جانب إلى إتقانه الكبير في الغناء واللحن كان أيضا شاعرا غنائيا بديعا حيث كتب بعض القصائد الجميلة التي غناها بصوته العذب.