عطاف يجري مُحادثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بأديس أبابا، مُحادثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة،على هامش مُشاركته في أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
في هذا الصدد، التقى وزير الدولة بكل من وزير الخارجية والهجرة لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية موزمبيق.
كما التقى عطاف مع ووزير الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية لمملكة ليسوتو. لوجون مبوتجوان، وكذا الوزير الليبي المكلف. بتسيير أعمال وزارة الشؤون الخارجية بدولة ليبيا، طاهر الباعور.
سمح لقاء الوزير أحمد عطاف مع نظيره المصري ببحث التحضيرات المُتعلقة بالاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى. فضلا عن تناول المسائل المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي والتشاور. بشأن القمة العربية الطارئة التي ستُخصص لمناقشة مُستجدات القضية الفلسطينية.
أما المُحادثات مع وزيرة خارجية موزمبيق، فقد خُصصت لاستعراض السُبل الكفيلة بالحفاظ على الحركية الإيجابية. التي تشهدها العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى والتحاليل حول القضايا ذات الاهتمام المُشترك على الصعيد القاري.
كما ناقش السيّد وزير الدولة مع نظيره الغاني تطورات الأوضاع بجوارهما الإقليمي واستعرض. معه آفاق توطيد التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق البيني بخصوص المسائل الإقليمية والدولية.
من جانب آخر، بحث الوزير أحمد عطاف مع نظيره الإيفواري سُبل. إضفاء المزيد من الزخم على العلاقات بين البلدين، لاسيما في شقها الاقتصادي.
أما اللقاء مع وزير خارجية بوروندي، فقد شكل فرصة لمُناقشة تجسيد التدابير العملية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الوزير أحمد عطاف. إلى بوجومبورا شهر ديسمبر الماضي بخصوص تنشيط التعاون الثنائي وتفعيل آلياته.
كما تدارس وزير الدولة مع وزير خارجية ليسوتو آفاق. توطيد العلاقات الثنائية. ومُواصلة دعم القضايا العادلة في القارة الإفريقية.
ومع الوزير الليبي المُكلف، تناول الطرفان، بالتشاور والتنسيق. النقاط المدرجة على جدول أعمال كل من المجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي. وناقشا عدد من المسائل المرتبطة بالتعاون الثنائي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ووزیر الشؤون الخارجیة وزیر الشؤون الخارجیة وزیر الدولة أحمد عطاف
إقرأ أيضاً:
اقتحامات إسرائيلية بالضفة ووزير الدفاع يؤكد: سنقيم الدولة اليهودية على الأرض
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنا بالضفة وسط مواجهات مع الفلسطينيين، في حين أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل ستبني الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وشملت الاقتحامات الذي نفذها الاحتلال فجر اليوم مدينة دورا جنوبي الخليل، وبلدة بيت ريما غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وأدى ذلك إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
"الدولة اليهودية"من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأثار الإعلان عن إقامة المستوطنات الجديدة استنكارا دوليا، حيث تعتبر غير قانونية وفقا للقانون الدولي، وتقابل بإدانات مستمرة من الأمم المتحدة ومن كثير من دول العالم، لكن إسرائيل تضرب بتلك الإدانات عرض الحائط.
وقال كاتس، في بيان صادر عن مكتبه، "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".
إعلانوأضاف زاعما "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل".
وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته مستوطنة صانور في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تمّ إخلاؤها في العام 2005 ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أرييل شارون.
تصريحات ماكرونوفي وقت سابق الجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته سنغافورة أنّ الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
ومن المقرر أن يُعقَد مؤتمر دولي برئاسة فرنسا والسعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال يونيو/حزيران المقبل، بشأن حلّ الدولتين.
وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر إنّه من المفترض أن يمهّد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية.
وكان ماكرون أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنّ فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران.