حكومة مالي تقر زيادة جديدة في الضرائب لتعويض عجز الميزانية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أقرت الحكومة في مالي زيادة جديدة في الضرائب على الخمور، وأخرى على شبكات الاتصال وعمليات شحن الأموال عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.
وقال وزير الاقتصاد والمالية ألوسيني سانو إن الزيادة الجديدة في الضرائب تأتي في سياق التعويض عن توقف المساعدات الخارجية التي كانت تأتي من الشركاء والمانحين.
وبرر الوزير هذا الإجراء بضرورة الاعتماد على الذات وتعزيز السيادة المالية التي يعتبرها المجلس العسكري الحاكم مقوما أساسيا من مقومات الاستقلال.
وتتوقع الحكومة أن تساهم زيادة الضرائب الجديدة في التغلب على عجز الميزانية، وتمويل الإنفاق العام على المشاريع المجتمعية.
وأكد وزير المالية أن حكومته قامت مؤخرا بزيادة في كتلة الرواتب بلغت 400 مليار فرنك أفريقي (630 مليون دولار) ويقتضي ذلك العمل على تعبئة مصادر جديدة للدخل.
وتزامن صدور قانون الضرائب الجديد -الذي أقره مجلس الوزراء يوم 5 فبراير/شباط الجاري- مع إعلان وزارة المعادن عن انخفاض كبير في إنتاج الذهب وصل إلى نسبة 23%، حيث توقف حجم الإنتاج العام المنصرم عند عتبة 51 طنا مقابل 66.5 طنا عام 2023.
وتقول بعض التقارير الاقتصادية إن تدني الإنتاج سببه التوتر القائم بين الحكومة وشركات التعدين الأجنبية، خاصة شركتي "باريك غولد" و"ريزلوت ماينينغ" ومجموعة "بي تي غولد غروب".
إعلانوتفاعلا مع السجال الذي سببته الزيادة في الضرائب، طرحت الحكومة استفتاء في الصفحة الرسمية لكونفدرالية دول الساحل بمنصة إكس لأخذ الآراء حول الزيادة الجديدة.
وجذب هذا الاستفتاء 1707 صوتا، 75% أبدت دعمها للإجراء الجديد، بينما عارضته 25%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الضرائب
إقرأ أيضاً:
عيسى: هناك نضوج دولي وإقليمي لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة موحدة جديدة
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه “من المقرر عقد اجتماع دولي حول ليبيا في برلين منتصف هذا الشهر لبحث إعادة توحيد السلطات”.
وكتب عيسى قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك، “أعتقد بأن هناك نضوجاً دولياً وإقليمياً لإنهاء الانقسام، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة بالعاصمة، وضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة”.
وختم موضحًا “من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، وإلى مرحلة استقرار تنهي الأجسام الموجودة حسب مخرجات اللجنة الاستشارية التي لاقت دعم البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مع الحفاظ بالطبع على مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي بشكل أو بأخر”.
الوسوم«عيسى»