المناطق_واس

كشفت زيارة وفد تنفيذي من شركة إيرباص للمقر الرئيس لطيران ناس في الرياض، عن 100 طائرة ينتظر تسليمها خلال الخمس سنوات المقبلة، مع نمو متوقع في حجم الأسطول إلى أكثر من 160 طائرة حتى نهاية العام 2030، وذلك ضمن طلبيات طيران ناس لشراء 280 طائرة بقيمة تجاوزت 161 مليار ريال سعودي، التي تعد إحدى أكبر طلبيات الشراء في المنطقة، وأصبح بموجبها طيران ناس أكبر شركة طيران اقتصادي وأكبر مالك لطلبيات طائرات الممر الواحد بالشرق الأوسط.

وتزامنت زيارة وفد إيرباص مع استلام طيران ناس لطائرة جديدة من طراز إيرباص A320neo، هي الأولى في العام 2025، ليرتفع حجم أسطول الناقل الوطني الاقتصادي من هذا النوع إلى 54 طائرة، بما ينسجم مع خطة الشركة الإستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من الإسهام في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية، واستيعاب 330 مليون مسافر، واستضافة 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

أخبار قد تهمك المملكة تستحوذ على ميناء باجامويو بتنزانيا البوابة اللوجستية الأهم بشرق أفريقيا 12 فبراير 2025 - 9:32 مساءً ليالي الدرعية تعود بنسختها الرابعة لتقدّم تجربة استثنائية في أجواء شتوية 12 فبراير 2025 - 8:57 مساءً

وتجوّل وفد إيرباص في مقر طيران ناس في الرياض أمس الأربعاء، واستعرض الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة في صناعة الطيران، والتقى كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران ناس لمناقشة آفاق التعاون، وتعزيز علاقتهما الإستراتيجية.

وثمّن الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لشركة طيران ناس بندر المهنا زيارة الوفد رفيع المستوى من شركة إيرباص، الأمر الذي يعكس مكانة طيران ناس كناقل سعودي رائد على مستوى العالم، ويؤكد أهمية الشراكة طويلة الأمد التي عززت من إسهام طيران ناس في تحقيق الأهداف الوطنية في صناعة الطيران.

وأشار إلى أن علاقة طيران ناس وإيرباص بدأت منذ التأسيس وتطورت في عام 2016 بعد توقيع اتفاقية شراء 120 طائرة، إلى أن انتقلت الشراكة إلى مستوى جديد في العام الماضي 2024 بتوقيع طلبية شراء 160 طائرة إيرباص من طرازي A320 وA330 عريضة البدن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض المملكة شركة إيرباص طيران ناس طیران ناس فی

إقرأ أيضاً:

قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو

جاءت زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة الروسية موسكو لتُشكّل منعطفًا مهمًا في مسار العلاقات اليمنية الروسية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ منذ أكثر من مائة عام وتحديدًا منذ بدايات القرن العشرين.

هذه الزيارة الرسمية التي تمت بدعوة من القيادة الروسية تؤكد بلاشك عمق العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة والتحديات التي تواجه اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.

وفي سلسلة من اللقاءات المثمرة ناقش الرئيس العليمي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الملف اليمني ومستقبل السلام في البلاد إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني.

وقد أكد الجانب الروسي دعم موسكو الكامل لوحدة اليمن وسيادته ولجهود مجلس القيادة الرئاسي في إحلال السلام والاستقرار وحرصه على دور روسي متوازن في دعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وهذا ما عُدّ بمثابة تأكيد على الموقف التاريخي الروسي الثابت تجاه القضايا العربية واليمنية.

تُعد العلاقات اليمنية الروسية من أقدم العلاقات اليمنية مع دول العالم فقد بدأت ملامحها الأولى في القرن التاسع عشر، وتطورت بشكل ملحوظ بعد الثورة اليمنية عام 1962 حيث كانت روسيا (الاتحاد السوفيتي آنذاك) من أوائل الدول التي دعمت اليمن في بناء مؤسساته وتحديث جيشه وبنيته التحتية.

واليوم وبعد مرور أكثر من قرن على هذه العلاقة تجددت الروابط التاريخية برؤية معاصرة تستوعب التغيرات الجديدة وتبحث عن المصالح المشتركة بما يخدم الشعب اليمني ويُسهم في استقرار المنطقة.

ومن أبرز محاور الزيارة حسب ما نشر بحث إمكانية استئناف التعاون في مجالات النفط، والغاز، والطاقة والتعليم، والتبادل التجاري بالإضافة إلى إعادة النظر في برامج المنح الدراسية للطلاب اليمنيين في الجامعات الروسية في خطوة من شأنها رفد اليمن بكفاءات علمية مؤهلة.

كما نوقشت فرص جذب الاستثمارات الروسية إلى القطاعات الحيوية في اليمن، لا سيما في المناطق المحررة مما قد يُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل والتخفيف من معاناة المواطنين.

في اعتقادي انه في ظل التحولات الدولية واحتدام التنافس بين القوى الكبرى فهذه الزيارة تعكس توجهًا حكيمًا نحو تنويع الشراكات الدولية وبناء علاقات متوازنة تراعي المصالح الوطنية لليمن وتستفيد من الخبرات المتقدمة للقوى العالمية مثل روسيا.

كما تؤكد أيضا أن اليمن لا يزال فاعلًا على الساحة الدولية ويسعى لاستعادة موقعه الطبيعي عبر سياسة خارجية مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء وإن كانت اليمن تمر في حالة استثنائية منذ مايريوا على عقد من الزمن.

وختاما فإن زيارة فخامة الرئيس ومعه وزير الخارجية د.شائع الزنداني إلى روسيا تمثل محطة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، وفرصة لإعادة تفعيل الشراكة مع دولة كبرى كانت وما زالت حاضرة في تاريخ اليمن الحديث كون هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وتبعث برسالة قوية مفادها أن اليمن يسعى للسلام والتنمية بدعم من أصدقائه الحقيقيين حول العالم.

د.علي الصباحي - إعلامي وكاتب يمني

مقالات مشابهة

  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء
  • قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو
  • بعد عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق .. موجات حر قياسية تهدد الغلاف الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة
  • طيران ناس يعلن تسيير أولى رحلاته المباشرة بين الرياض ودمشق 5 يونيو
  • طيران ناس يطلق رحلات مباشرة بين الرياض ودمشق اعتباراً من 5 يونيو
  • زيارة شركة جليباركو Gilbarco Veeder-Root العالمية لشركة المناصير للزيوت والمحروقات
  • توقعات مناخية مرعبة للسنوات الخمس المقبلة..طقس قاس وحرارة قاتلة
  • نائب أمير الرياض يطلع على سير العمل في مشروع إعداد الخطة الإستراتيجية لإمارة المنطقة
  • شركة طيران سعودية تعتزم تسيير رحلات جوية إلى سوريا
  • والي النيل الأبيض:المسيرات التي يطلقها العدو نحو المرافق الإستراتيجية والخدمية لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وتماسكا