خاص: إشارات ايجابية لحماس بشأن التزام إسرائيل بـالبروتوكل الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف مصدر مطلع لـ"عربي21" أن الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تطبيق حكومة الاحتلال للبنود المتعلقة بالجانب الإنساني والإغاثي في القطاع.
وأكد المصدر أن الوسطاء قدموا ضمانات لحركة حماس بشأن التزام حكومة الاحتلال بما نص عليه البروتوكول الإنساني، خصوصا فيما يتعلق بتوفير مقومات الإيواء العاجل، مشددا على أن قطر ومصر نقلتا إلى حركة حماس مؤشرات ايجابية بشأن سماح "إسرائيل" بإرسال المزيد من الخيام والمنازل المتنقلة "الكرفانات" والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الأنقاض.
وشدد المصدر على أن وفد "حماس" الذي وصل إلى القاهرة الأربعاء برئاسة القيادي خليل الحية، اجتمع بالمسؤولين المصريين وتلقى إشارات إيجابية بخصوص التزام "إسرائيل" بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الوسطاء يحاولون التأكد في هذه المرحلة أن "حماس" ستلتزم بإطلاق الدفعة القادمة من الأسرى الإسرائيليين يوم السبت المقبل.
وتشترط حماس بأن تفي حكومة الاحتلال بتطبيق كامل بنود الاتفاق والالتزام بنص البرتوكول الإنساني، نظير إطلاقها الدفعة الجديدة من الأسرى الإسرائيليين لديها، حيث أعلن أبو عبيدة، متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر أبو عبيدة أن هم تأجيل تسليم الأسرى سيستمر إلى "حين التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي"، مؤكدا "الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
"زيادة ملحوظة في المساعدات.. لم تدخل كرفانات"
من جهته، كشف مصدر فلسطيني لـ"عربي21" أن هناك تحسنا طفيفا طرأ الثلاثاء والأربعاء على كمية المساعدات ومواد الإغاثة العاجلة المدخلة إلى قطاع غزة، نافيا في الوقت نفسه دخول البيوت المتنقلة "الكرفانات" حتى اللحظة.
وكشف المصدر أن إجمالي الخيام التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن بلغت 73 ألفا و861 خيمة من إجمالي 200 ألف نص عليها البرتوكول الإنساني، مؤكدا دخول حوالي 12 ألفا و100 خيمة الثلاثاء من معبر "زيكيم" شمال غرب قطاع غزة.
ولفت المصدر إلى أن اليوم "الأربعاء" شهد تحسنا ملحوظا في عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة حيث عبرت نحو 800 شاحنة محملة بالمساعدات والمستلزمات الأساسية، كالوقود وغاز الطهي، نافيا في الوقت ذاته أن تكون "الكرفانات" قد دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن.
وشدد المصدر على أن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة منذ إعلان الهدنة في الـ19 من الشهر الماضي، بلغت 4225 شاحنة.
وينص البروتوكول الإنساني على إدخال 60 ألف كارافان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، وينص على أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية.
وينص أيضا على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود.
وحسب البروتوكول الإنساني، فإن المساعدات تشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة، وإدخال معدات الدفاع المدني، وأخرى مخصصة لإزالة الأنقاض وصيانة البنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حكومة الاحتلال حماس مؤشرات ايجابية الأسرى فلسطيني فلسطين حماس الأسرى حكومة الاحتلال مؤشرات ايجابية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دخلت إلى قطاع غزة وقف إطلاق النار على أن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.