الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكولا مع أكاديمية السادات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
وقع اللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف محمود، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بروتوكول تعاون لتحقيق الاستفادة لكل من الجانبين في شتى المجالات العلمية، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسئولي أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
يهدف البروتوكول إلى الاستعانة بخبرات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في العديد من الموضوعات وخاصة الموضوعات الاستراتيجية والأمن القومي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال البحث العلمي وتأهيل الكوادر البشرية، وكذلك عقد دورات تدريبية مشتركة والاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية بين الطرفين.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء الشخصية المصرية واطلاعها على كافة المتغيرات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، وفي إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية مع مختلف المؤسسات التعليمية.
اقرأ أيضاًالأكاديمية العسكرية تستقبل الزيارة الأولى لأسر الطلبة الجدد (صور)
المتحدث العسكري: تعاون بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتأهيل 3 آلاف طالب في العلوم التكنولوجية
«مستشار بالأكاديمية العسكرية»: دور مصر وقطر لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كان كبيرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية السادات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أكاديمية السادات للعلوم الإدارية مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأکادیمیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.
وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.
التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.
الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.