جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول المهارات الحياتية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "المهارات الحياتية مدخلا لتمكين الكبار اقتصاديا واجتماعيا"، وذلك بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ممثلا في إدارة تدريب أفراد المجتمع، ومركز تعليم الكبار بالجامعة.
حيث عُقدت الفعالية بقاعة المناقشات بكلية التجارة، بمشاركة ثلاثين مستفيدًا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التنمية البشرية والتدريبية التي تعزز قدرات الأفراد وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في سوق العمل، مشيرا إلى أن تمكين الأفراد اقتصاديا واجتماعيا لا يتحقق إلا من خلال إكسابهم المهارات الحياتية اللازمة لمواكبة التغيرات المتسارعة في المجتمع، مشددًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات بالجامعة لتعزيز دورها في تنمية المجتمع.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار رؤية الجامعة نحو تفعيل دورها في تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم الحياتية، مؤكدةً أن المهارات الحياتية تعدّ عنصرا أساسيا في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، حيث تسهم في بناء شخصية متزنة قادرة على اتخاذ قرارات سليمة وإدارة العلاقات الاجتماعية بفاعلية.
وقدّمت البرنامج التدريبي الدكتورة نشوى سعد محمد بسطويسي، أستاذ أصول التربية بكلية التربية، حيث تناولت مفهوم المهارات الحياتية باعتبارها مجموعة من المهارات النفسية والشخصية التي تساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مدروسة، والتواصل الفعال، وتنمية مهارات التأقلم وإدارة الذات.
كما أوضحت أن النمو عملية طبيعية فطرية، في حين أن التنمية مقصودة وتهدف إلى إكساب الفرد السلوكيات والقيم المجتمعية.
وتطرقت المحاضرة إلى أنواع المهارات الحياتية الأساسية، ومنها مهارات الاتصال والتواصل الشخصي، ومهارات اتخاذ القرار والتفكير النقدي، بالإضافة إلى مهارات التأقلم وإدارة الذات.
كما تناولت مهارات محددة مثل التفكير الإبداعي، الوعي بالذات، التعاطف، التعايش مع الضغوط والانفعالات، العلاقات الشخصية، وحل المشكلات، مشيرةً إلى أن اكتساب هذه المهارات يعزز فرص النجاح الشخصي والمهني، ويمكّن الأفراد من تحقيق التوازن في حياتهم اليومية.
واختتم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
جاء ذلك بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة سلوى فراج عميد كلية التجارة والدكتور أشرف غالي وكيل كلية التجارة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أميرة خيري مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس اقتصاديا واجتماعيا الدكتور ناصر مندور العلاقات الاجتماعية برامج التنمية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المهارات الحیاتیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل خطواتها نحو إعداد الخطة الاستراتيجية 2025–2030
عقد فريق إعداد الخطة الاستراتيجية لجامعة قناة السويس (2025–2030) اجتماعه لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بإعداد رؤية ورسالة الجامعة الجديدة، وذلك عقب مشاركة واسعة من المعنيين داخل الجامعة.
يأتي هذا في إطار سعي جامعة قناة السويس لمواكبة المتغيرات الحديثة وتحقيق التميز المؤسسي.
وتناول الاجتماع بحث الغايات والأهداف الاستراتيجية والأنشطة المصاحبة لها، ومدى اتساقها مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، بما يضمن تعزيز مكانة الجامعة محليًا وإقليميًا.
الاجتماع بدعم ورعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبرئاسة الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور عدد من أعضاء لجنة الخطة الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس ماضية بخطى واثقة نحو إعداد خطة استراتيجية طموحة تعكس رؤيتها المستقبلية وتواكب أحدث المتغيرات في التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الخطة تستند إلى نهج تشاركي واسع لضمان اتساقها مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بما يعزز من دور الجامعة الريادي في دعم أهداف التنمية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن الاجتماع جاء لمتابعة التقدم في صياغة الأهداف والغايات الاستراتيجية وضمان تكاملها مع أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تبني منهجية واضحة ومبنية على الأدلة في التخطيط والتقييم المستمر لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز المؤسسي.
كما أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بدور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال مشروعات ومبادرات عملية تواكب احتياجات المجتمع المحلي وتسهم في تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.