العبسي: للحوار بين المكونات الوطنية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقبل بطريرك أنطاكية و سائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في المقر البطريركي في الربوة وفداً من "التجدد للوطن" برئاسة شارل عربيد ضم اعضاء من الهيئة التنفيذية وآخرين من لجنة المحامين وعددا من العمداء المتقاعدين .
في مستهل اللقاء اعرب العبسي عن ارتياحه لمسار الامور في لبنان بدءاً من انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية الى تشكيل الحكومة برئاسة القاضي نواف سلام، كما اطلع الوفد على الأوضاع في سوريا وشدد على "ضرورة الحوار بين المكونات التي يتشكل منها المجتمع اللبناني وعلى ضرورة التواصل بين ابناء الطائفة التي هي واحدة من الطوائف الست الرئيسية المؤسسة للكيان اللبناني".
بدوره عرض عربيد للنشاطات التي يقوم بها "التجدد للوطن" وما يسعى اليه من "دور يؤسس لمزيد من التضامن والوحدة الوطنية، وعزمه على عقد مؤتمره الثالث في نيسان المقبل على ان يتمحور حول اللامركزية نظراً لأهميتها في تنمية المناطق و في المشاركة المجتمعية".
من جهة ثانية اكد عربيد "أهمية حضور طائفة الروم الملكيين الكاثوليك التي طالما كانت وما زالت جسر العبور بين مكونات لبنان في الحياة الوطنية ومساهمتها الدائمة في اعلاء شأن لبنان وإزدهاره".
ومن زوار العبسي الدكتور انطوان معلوف واللواء الركن الياس شامية والبروفسور ابراهيم طرابلسي ورئيس مؤسسة "لابورا" الاب طوني خضرا ومسؤولة مؤسسة "عون الكنيسة في ضيق" في الشرق الاوسط مارييل بطرس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إن إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني في شارع الحمرا، تمثل خطوة رمزية كبيرة في استعادة الدور الثقافي والفني للبنان بعد سنوات من التراجع والتوقف القسري.
وأوضح «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، أن شارع الحمرا، الذي لطالما كان مركزًا للنشاط الثقافي والمسرحي في بيروت، يشهد الآن عودة قوية إلى الواجهة، مع إعادة افتتاح هذا المسرح الذي يُعد من أعرق المسارح في البلاد، بعد توقف دام عقودًا.
وأشار إلى أن المسرح شهد على مدار تاريخه العديد من العروض المسرحية المهمة، وكان منبرًا للفكر والفن والتعبير الحر، ما يضفي على إعادة افتتاحه طابعًا تاريخيًا وثقافيًا مميزًا.
وذكر «سنجاب» أن هذه الخطوة تأتي في وقتٍ يتطلع فيه اللبنانيون إلى استعادة الحياة الثقافية، بعد سنوات من الأزمات السياسية والاقتصادية التي أثّرت على جميع قطاعات المجتمع، لا سيما القطاع الثقافي.
وأضاف أن هذه العودة قد تمثل مؤشرًا إلى انطلاقة موسم ثقافي مزدهر في لبنان خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التفاعل الإيجابي من الفنانين والجمهور تجاه إعادة إحياء هذا الصرح المسرحي الهام.
ولفت المراسل إلى أنه يُذكر أن منطقة الحمرا في بيروت عُرفت لعقود بأنها القلب النابض للثقافة اللبنانية، حيث احتضنت مسارح وصالات عرض ومراكز ثقافية، ووفرت مساحة للتعبير والإبداع الفني، مشيرا إلى أن عودة المسرح الوطني اللبناني إلى النشاط تُعيد لهذا الشارع هويته الثقافية الأصلية.