«F3» يتألق في درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت بميدان مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، النسخة الرابعة من أشواط درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور، التي تُقام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اتحاد الصقور.
تشهد البطولة مشاركة نخبة من الصقارين في 3 أشواط متنوعة، بحضور راشد مبارك بن مرخان، الأمين العام لاتحاد الصقور، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الصقور، دميثان بن سويدان، ومحمد عبدالله بن دلموك، وعبدالعزيز آل علي.
وكرّم راشد مبارك بن مرخان، والدكتور محمد سلمان الحمادي الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئات الثلاث المشاركة، حيث تُوج بفئة الشيوخ-فرخ فريق F3 لصقره KM68 بتوقيت 16:682 ثانية، وفاز «M7» عن طريق صقره «CR7» بالمركز الثاني بتوقيت 16:722 ثانية، ونال «F3» المركز الثالث عن طريق صقره KM» 65» بتوقيت 16:790 ثانية.
أخبار ذات صلة
وفي شوط فئة العامة مفتوح، توّج «ند الشبا» عن طريق صقره الصرامي بالمركز الأول بتوقيت 17:276 ثانية، فيما فاز راشد سالم عتيق خميس المهيري بالمركز الثاني لصقره «15» بتوقيت 17:586 ثانية، وفاز «SBK» من خلال الصقر«G57» بتوقيت 17:612 ثانية.
وفي منافسات فئة العامة ملاك، حقق حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي المركزين الأول والثاني عن طريق صقره «وافي» بتوقيت 16:760 ثانية، والصقر «اللينج» بتوقيت 16:922 ثانية، فيما فاز سعيد مصبح محمد الشدي بالمركز الثالث من خلال صقره «المرموم رود» بتوقيت 16:978 ثانية.
وأكد راشد مبارك بن مرخان، أن أشواط درع الإنتاج الوطني نجحت في تأسيس منصة مستدامة تشمل جميع الصقور المنتجة داخل الدولة، وفق معايير عالية الجودة وشروط دقيقة، ما يسهم في تحقيق مخرجات متميزة تدعم مسيرة الإنتاج الوطني، وترتقي به إلى مستويات أعلى من الكفاءة والتنافسية، كما يعزز ذلك مكانة الإمارات وجهة ريادية لأفضل أنواع الصقور، ويرسخ موقعها على الساحة العالمية مركزاً استراتيجياً في هذا المجال.
وأشاد الدكتور محمد سلمان الحمادي، بفكرة أشواط درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور، مؤكداً على الإرث العريق لهذه المبادرة الإيجابية التي تسلط الضوء على جودة الإنتاج الوطني، وتبرز نجاحاته عاماً بعد عام.
وأوضح أن هذه النجاحات تأتي بفضل الدعم الكبير والاهتمام المستمر الذي تحظى به رياضة الصقور من قيادتنا الرشيدة، ما أسهم في تطوير ممارساتها، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وعزز مكانة الإمارات ضمن الدول الأكثر استدامة، لا سيما في مجال الإنتاج.
وأضاف: «تحرص وزارة التغير المناخي والبيئة على دعم رياضة الصقور وجميع الرياضات الأصيلة التي تعكس هوية الوطن وتبرز مكتسباته، وترسّخ قيمه ومبادئه في مختلف المحافل، وأهنئ جميع الفائزين في النسخة الرابعة من أشواط درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور، وسعداء للغاية بما حققته هذه النسخة من نجاح في تجسيد طموحات الصقارين، وتحويلها إلى واقع ملموس، وإنجازات كبيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الصقور
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي الشيخ النائب الثاني لحاكم دبي
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي،وأ. د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.