طالبان تقتل أكثر من 200 عسكري ومسؤول أفغاني منذ عام 2021
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 من رجال الجيش وقوات فرض القانون ومسؤولي الحكومة السابقين في البلاد، قتلوا منذ أن سيطرت طالبان على السلطة، على الرغم من إصدار "عفو عام" عن الخصوم القدامى.
وقالت البعثة في تقرير إنها سجلت ما لا يقل عن 218 عملية قتل خارج نطاق القانون على صلة بحركة طالبان، منذ تولت السلطة في أفغانستان في منتصف عام 2021 وحتى يونيو (حزيران) الماضي.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "يوناما" أنه في معظم الحالات، احتجزت قوات الأمن القائمة بحكم الأمر الواقع، أفراداً لفترة وجيزة في الغالب قبل أن يُقتلوا.
وبقول كبار قادة طالبان إن هناك عفواً عن المسؤولين الحكوميين والعسكريين السابقين بأمر من القائد الأعلى للحركة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة طالبان رداً على يوناما، إنها لم تتلق تقارير عن أي حالات عدم امتثال للنظام وسيتم التحقيق في أي وقائع حدثت.
ووقع نحو نصف عمليات القتل التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة في الأشهر الأربعة التي أعقبت بداية سيطرة طالبان، وسط انسحاب القوات الأجنبية المدعومة من الولايات المتحدة، في أغسطس (آب) 2021، بينما تم تسجيل 70 حالة في عام 2022.
وقالت يوناما: "بالنسبة لغالبية الانتهاكات التي تناولها هذا التقرير، هناك معلومات محدودة بشأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات القائمة بحكم الأمر الواقع، للتحقيق في الحوادث ومحاسبة الجناة"، في إشارة إلى إدارة طالبان.
وإجمالاً، سجلت يوناما 800 انتهاك لحقوق الإنسان مرتبط بطالبان بحق مسؤولين حكوميين وعسكريين سابقين، بما في ذلك اعتقالات تعسفية وإخفاء وتعذيب.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة طالبان إن الزعيم الروحي الأعلى للحركة، أصدر أمر العفو وأمراً آخر ضد التعذيب أو سوء معاملة المحتجزين.
ونفت وقوع عمليات قتل خارج نطاق القانون بموافقة من الحكومة، كما نفت استهداف قوات أو موظفي الحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني طالبان
إقرأ أيضاً:
«اليونسكو» في «قمة بريدج»: تمكين صناع المحتوى من استخدام آمن ومسؤول للمنصات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت أدلين هولين، رئيسة وحدة الثقافة المعلوماتية ووسائل الإعلام في «اليونسكو»، أن الشباب يلعبون اليوم دوراً فاعلاً في المشهد الإعلامي الرقمي، مشيرة إلى أهمية تمكينهم من استخدام المنصات الرقمية بشكل آمن ومسؤول، خاصة في ظل تنامي تحديات، مثل التحرش الإلكتروني، وخطاب الكراهية، وانتشار المعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «مساحات رقمية موثوقة لتعزيز تأثير الشباب في مشهد الإعلام العالمي»، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025».
وقدمت هولين رؤية شاملة حول أهمية الثقافة المعلوماتية الرقمية، ودور التكنولوجيا والمجتمع والمدارس والآباء في تمكين الشباب وصناع المحتوى. إذ استعرضت نتائج استبيان عالمي بعنوان «خلف الشاشات» تناول التحديات التي تواجه الشباب واليافعين من مستخدمي «الإنترنت» في 50 دولة، مشيرة إلى أن النتائج كشفت عن تعرض أكثر من 70% من صنّاع المحتوى الشباب لمضايقات أو عنف رقمي أو خطاب كراهية، مع تأثير أكبر على النساء.