قال محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن مشهد اصطفاف المساعدات الإنسانية والإغاثية المصرية والقطرية أمام معبر رفح استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة يعكس انفراجة كبيرة يأمل الجميع أن تكتمل، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين كان مهددًا بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي ومحاولاته المتكررة لإفساد المسار الذي جرى التوافق عليه مع المقاومة الفلسطينية، وذلك تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.

  

جهود مضنية لإنقاذ اتفاق وقف النار 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر وقطر بذلتا جهودا مضنية لإنقاذ اتفاق وقف النار في قطاع غزة، بينما إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية كانا يدفعان الاتفاق نحو الانهيار، موضحا أن تراجع حركة حماس في مرحلة معينة عن تسليم الـ3 محتجزين في موعدهم المحدد يوم السبت المقبل جاء بسبب تلكؤ إسرائيل في إدخال المساعدات بالكميات المتفق عليها.

خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار

وتابع: «كان من المفترض دخول 200 ألف خيمة إلى قطاع غزة، ولكن دخل 20 ألف خيمة فقط، أما عن المنازل المتنقلة فلم يدخل منها أي عدد قبل اليوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"

تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.

من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفح
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • 14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"