باحث سياسي: مشهد اصطفاف المساعدات أمام معبر رفح يعكس انفراجة كبيرة في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن مشهد اصطفاف المساعدات الإنسانية والإغاثية المصرية والقطرية أمام معبر رفح استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة يعكس انفراجة كبيرة يأمل الجميع أن تكتمل، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين كان مهددًا بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي ومحاولاته المتكررة لإفساد المسار الذي جرى التوافق عليه مع المقاومة الفلسطينية، وذلك تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر وقطر بذلتا جهودا مضنية لإنقاذ اتفاق وقف النار في قطاع غزة، بينما إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية كانا يدفعان الاتفاق نحو الانهيار، موضحا أن تراجع حركة حماس في مرحلة معينة عن تسليم الـ3 محتجزين في موعدهم المحدد يوم السبت المقبل جاء بسبب تلكؤ إسرائيل في إدخال المساعدات بالكميات المتفق عليها.
خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق الناروتابع: «كان من المفترض دخول 200 ألف خيمة إلى قطاع غزة، ولكن دخل 20 ألف خيمة فقط، أما عن المنازل المتنقلة فلم يدخل منها أي عدد قبل اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جهود مصر لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة .. تفاصيل
استعرض أحمد عبد الرازق، مراسل قناة إكسترا نيوز الجهود المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من خلال مرافقة إحدى شاحنات الدعم التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أيام من التنسيق والعمل المتواصل.
خلال الرصد، التقى عبد الرازق بالسائق يوسف، أحد المشاركين في نقل المساعدات، وهو شاب حاصل على ليسانس الحقوق وينتمي لمحافظة الشرقية، ويقود إحدى الشاحنات ضمن قوافل الإغاثة.
روى يوسف تفاصيل رحلته قائلاً: "بدأت التحميل صباح السبت من مدينة السادس من أكتوبر، ثم انطلقت نحو العريش، حيث وصلت إلى المركز اللوجستي في منطقة درغام، وهناك خضعت الشحنة للفحص والتأمين الكامل قبل التوجه إلى معبر رفح."
وأضاف: "وصلنا رفح مساءً، وبدأنا عمليات التفتيش التي استمرت حتى السادسة صباحًا، ثم انتقلنا إلى معبر كرم أبو سالم حيث أفرغنا حمولتنا بالكامل، والحمد لله كل الشاحنات دخلت وأدت مهمتها بنجاح."
عن شعوره بعد أداء هذه المهمة، قال يوسف: "هي فرحة لا تُوصف، أن تنقل الغذاء والمواد الأساسية لإخوانك في غزة الذين عانوا كثيرًا خلال الفترة الماضية من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، أنا فخور بمشاركتي في هذا العمل الإنساني، وأشكر كل من ساهم فيه."
اختتم أحمد عبد الرازق التقرير بالإشارة إلى أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة يتم حاليًا عبر معبر كرم أبو سالم فقط، حيث لا يزال معبر رفح مغلقًا من الجانب الفلسطيني بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ورغم ذلك، تظل البوابة المصرية لمعبر رفح مفتوحة وتعمل باستمرار كنقطة انطلاق ووصول للمساعدات من الجانب المصري.