الإمارات في المركز الرابع.. الهند تتصدر بطولة فزاع لقوى أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أحرز المنتخب الهندي لقب النسخة 16 من بطولة فزاع الدولية لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي اختتمت منافساتها على مضمار نادي دبي لأصحاب الهمم، بمشاركة 400 لاعب ولاعبة من 52 دولة.
تصدر المنتخب الهندي جدول الترتيب بعد أن حصد 21 ميدالية، بواقع 9 ذهبيات و8 فضيات و4 برونزيات، فيما حل المنتخب السعودي في المركز الثاني برصيد 19 ميدالية، تضمنت 9 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات، وجاء المنتخب الكيني ثالثًا برصيد 16 ميدالية، شملت 9 ذهبيات وفضية واحدة و6 برونزيات.
واختتم منتخب الإمارات المنافسات في المركز الرابع بعدما رفع رصيده إلى 21 ميدالية، منها 8 ذهبيات و6 فضيات و7 برونزيات، مضيفًا ثلاث ميداليات جديدة في اليوم الختامي للبطولة.
وأشاد مدير بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم، ماجد العصيمي، بالدعم الكبير الذي يحظى به أصحاب الهمم من القيادة الحكيمة، مؤكداً أن هذا الاهتمام كان له أثر إيجابي في تحقيق الإنجازات والوصول إلى منصات التتويج.
وأضاف: "البطولة استقطبت نخبة من الأبطال العالميين وأصحاب الإنجازات، بما يعكس قيمتها الفنية والمستوى العالي الذي بلغته".
واختتم: "النسخة 16 شهدت مشاركة واسعة من المواهب الإماراتية الشابة، بهدف الاحتكاك بمدارس رياضية مختلفة، في إطار إعدادهم للمستقبل عبر بوابة بطولة فزاع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية
أبوظبي، غزة (الاتحاد، وام)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن فرض السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ويشكل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً وانتهاكاً للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة.
وأعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كلاً من البحرين، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، ونيجيريا، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتركيا، وبنغلاديش وتشاد، وجيبوتي، وغامبيا، والكويت، وليبيا، وماليزيا، وموريتانيا، وسلطنة عُمان، وباكستان، والصومال، والسودان، والإمارات، واليمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وتعتبر أن هذا الإعلان يشكل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً، وانتهاكاً للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكدت أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمراراً لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم الأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين، وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه، على مدار 22 شهراً، عدواناً وحصاراً شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وإزاء هذا التطور الخطير، شددت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وطالبت إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.
كما أكدت دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
كما أكدت ضرورة العمل على البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً.
وأكد رفض وإدانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وأكد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.