المسيبي يُهدي «طاولة الإمارات» برونزيتين في «دولية تركيا»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
معتصم عبد الله (أبوظبي)
حصد محمد سعيد المسيبي، لاعب المنتخب والشارقة لكرة الطاولة، ميداليتين برونزيتين على التوالي ضمن بطولة «تركيا الدولية لكرة الطاولة»، والمقامة بمدينة كابادوكيا، ليكون أبرز إنجازات المنتخب الذي ضم 6 لاعبين.
وشملت القائمة السدادسي علي الحواي، يوسف الحواي «النصر»، أحمد سعيد المسيبي، ومحمد سعيد المسيبي «الشارقة»، ناصر المري، راشد سعيد «الوصل»، إلى جانب المدربين شاو لي، وشان كي، والإداري خالد صقر.
وحصد المسيبي بالبرونزية الأولى في منافسات «الزوجي المختلط تحت 15 عاماً»، بالمشاركة مع حنين عليوة، بطلة مصر وإنبي، بعد مشوار متميز للثنائي في الأدوار التمهيدية والرئيسة، وثمن النهائي، وربع النهائي قبل حصولهما على المركز الثالث.
وأضاف المسيبي، إلى سجل إنجازاته «برونزية» في «فردي تحت 13 عاماً»، بعدما تخطى التركي تونا كاردينز «3- صفر»، والتركي ألراس آيدين و«3-1» في دور المجموعات، قبل الفوز الثالث على التوالي أمام التركي علي سيرين في ربع النهائي، 3-2 بنتائج الأشواط «11-5 و11- 5 و8-11 و6- 11 و11- 4»، وصولاً إلى مباراة نصف النهائي، والتي خسرها 0-3 أمام الإسباني لاديمير مايروف المُتوج بالذهبية.
وتدعم النتائج الإيجابية في بطولة «تركيا الدولية لكرة الطاولة»، استمرار تقدم النجم المسيبي في تصنيف الاتحاد الدولي، بعدما احتل المركز الخامس عالمياً في تصنيف فبراير الجاري برصيد 236 نقطة، وسبق إعلان التصنيف الأخير فوز المسيبي ببرونزية بطولة قطر الدولية لكرة الطاولة، والتي استضافها الاتحاد القطري لكرة الطاولة، بالتعاون مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية من 27 إلى 31 يناير الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة الطاولة الشارقة تركيا
إقرأ أيضاً:
ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تواصلت الاجتماعات بين الرئاسات في بغداد في سياق البحث عن حلول دائمة لملف الرواتب المتأزم بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، حيث شدد كل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد على أهمية المعالجة الجذرية للمشكلة ضمن الأطر الدستورية والقانونية.
واستعرض اللقاء المشترك بين الجانبين آخر التطورات في المشهدين السياسي والاقتصادي، وسط تأكيد متبادل على ضرورة تنفيذ البرامج الحكومية بما يعزز وحدة الصف الوطني، ويحفظ الاستقرار المجتمعي في مختلف محافظات العراق.
وانبثقت عن اللقاء إشارات إلى أن الحل يكمن في تفعيل ما ورد في قانون الموازنة والاحتكام إلى قرارات المحكمة الاتحادية، ما يعكس مساعي الحكومة الاتحادية لاستعادة سيطرتها على ملف توزيع الموارد النفطية، وضمان العدالة في صرف الرواتب لموظفي الإقليم الذين طالهم التأخير لأشهر.
وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن ملف الرواتب لم يعد مجرد قضية إدارية بل تحول إلى معضلة سياسية لها امتداداتها القانونية والدستورية، خصوصاً بعد تكرار الأزمات بين أربيل وبغداد في السنوات الأخيرة، وما تسببت به من تداعيات اجتماعية واقتصادية أثرت بشكل مباشر على ثقة المواطنين بكلا الحكومتين.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً لافتاً مع هذه التحركات، حيث غرد ناشطون من الإقليم داعين إلى “فصل قوت الناس عن الخلافات السياسية”، فيما كتب آخرون من بغداد: “العدالة في الرواتب اختبار لجدية الدولة في تجاوز المحاصصة”.
واعتبر مراقبون أن توقيت اللقاء بين الرئيسين يأتي في لحظة حرجة، إذ تقترب البلاد من الانتخابات النيابية وسط تصاعد المطالب الشعبية بإصلاح النظام المالي، ووضع حد للازدواجية في التعامل بين المركز والإقليم، وهي مطالب إذا لم تُلبَّ فقد تنعكس سلباً على شرعية النظام السياسي برمّته.
وعقدت أحزاب كردية اجتماعاً طارئاً في أربيل، بدعوة من حزب بارزاني، لبحث ما سمّاه بيان صحافي «مظلومية الكرد»، إلا أن مصادر عديدة قالت إن الاجتماع واجه «مشكلات حزبية بسبب غياب التوافق».
وكان النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، قد صرّح بأنه «في حال لم تُتخذ خطوات واضحة، فإن قرار الانسحاب أو المقاطعة سيكون جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts