فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أم درمان – متابعات تاق برس – قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.
وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و”لن نستثني أحدا”.
وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن “أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم” قاتلوا مع الجيش “في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم”.
وشدد قائد الجيش على أنه “لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب”.
وأضاف أن القوات المسلحة “ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد”.
وتفقد رئيس مجلس السيادة البرهان يرافقه مساعد القائد العام الفريق أول الركن ياسر العطا، منطقة أمدرمان العسكرية و استمع إلى ايجاز عن سير العمليات بالمنطقة.
وتفقد القوات بالمواقع والارتكازات محيياً المقاتلين في المواقع الأمامية.
وقال رئيس مجلس السيادة أن الشعب السوداني وقف بأكمله إلى جانب قواته المسلحة موضحاً أن هذا السند غير المسبوق وحد كل السودانيين حيال غايتنا الوطنية
مؤكداً على أن القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في حرب الكرامة وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد ولن نستثني أحداً.
وتقاتل كتيبة البراء بن مالك والمستنفرين وقوات العمل الخاص وحركات دارفور المسلحة إلى جانب الجيش السوداني في الحرب ضد الدعم السريع.
وشدد على ألا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب وأننا ماضون على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد.
البرهانالقوات المقاتلة بجانب الجيشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
علي قادة الجيش وحتي كامل ادريس وصمود ان يتعظوا بما حدث لمحمد هاشم الحكيم
-علي العقلاء وقادة الجيش وقادة العمل العام وحتي كامل ادريس وصمود ان يتعظوا بما حدث لمحمد هاشم الحكيم..
– المناخ العام رافض تماما لمجرد فكرة التفاوض مع المليشيا المجرمة
– ماحدث قدم استفتاء مجاني ومؤشر قوي جدا ينفع للعظة والاعتبار بان كل من ينادي بالتفاوض ستمزقه اسنان الناس قبل اقلامهم..
– الناس لن يقبلوا الا بتفاوض ينتهي باستسلام المليشيا وتقديم المجرمين منها للمحاكمة.
– حميدتي ذات نفسه يمكن ان يستفيد من هذه الحادثة ويقرأ لأي درجة اصبح مرفوضا عند المواطنين حتي يعرف حقيقة المأزق الذي هو فيه.
– كلام محمد هاشم الحكيم ليس جريمة والتجاوز في حقه مرفوض. وقد قدم لنا خدمة جليلة وقياس حقيقي للشعور والراي العام تجاه مسألة مهمة كقضية التفاوض مع المليشيا.
النور صباح