الفاتيكان: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسرا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
أكد أمين سر دولة الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكاردينال بييترو بارولين، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة، ليست منطقية.
وقال أمين سر دولة الفاتيكان، إن الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسرا.
وأوضح بارولين، في تصريح للصحافيين، مساء أمس الخميس، أن بقاء الفلسطينيين في أرضهم يعد من أحد المبادئ الأساسية للفاتيكان.
وأضاف أنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين قسرا، لأن ذلك من شأنه أن يخلق توترات في المنطقة.
وأشار بارولين، إلى أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة، ليست منطقية.
وتابع أن “الدول المجاورة ليست راغبة في ذلك. على سبيل المثال، سمعنا مؤخراً ملك الأردن يقول بحزم: لا للخطة”.
وقال بارولين إنه “يجب إيجاد حل، وفي رأينا أن الحل الأفضل هو صيغة الدولتين، لأنها تعني أيضاً إعطاء الأمل لشعوب المنطقة”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد عبر الأسبوع الماضي الماضي، عن رغبته في أن تستقبل كل من مصر والأردن، فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على القطاع.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة”. وأردف الرئيس الأميركي: “الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة”.
وزعم أن “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”، وأضاف “سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.