موقع 24:
2025-08-12@12:55:50 GMT

إسرائيل تترقب إعلان حماس اليوم لأسماء "رهائن السبت"

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

إسرائيل تترقب إعلان حماس اليوم لأسماء 'رهائن السبت'

تترقب السلطات الإسرائيليّة، اليوم الجمعة، أن تُعلِمها حركة حماس بأسماء الرهائن الثلاثة الذين تنوي الإفراج عنهم السبت مقابل معتقلين فلسطينيّين، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.

ويؤشّر موقف حماس إلى إجراء عملية تبادل جديدة السبت لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

وجاء ذلك فيما أفادت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حرباً مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت حوالى 15 شهرا في قطاع غزة.

وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

قطر ومصر تنجحان في حل أزمة اتفاق غزة.. وحماس تصدر بياناً - موقع 24أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.  تهديدات 

وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت".

وأضاف "إن لم يُطلَق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تُعِد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح... كما وعد الرئيس الأمريكي"، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

ولكنّ مصادر فلسطينية أوضحت لوكالة "فرانس برس" أنّ الوسطاء "أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءاً من صباح الخميس"، ما سيُتيح إدخال "الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي" إلى القطاع.

وأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، أنّ "الكارثة الإنسانية مستمرّة" في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمّر.

مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة - موقع 24أعلن رئيس مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، الخميس، أن "الكارثة الانسانية مستمرة" في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الانسانية للقطاع المدمر

وفي الأثناء، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة، بينها جرافات، على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً

لدخولها إلى غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.

وأكد مصور في "فرانس برس" أيضاً رؤية المركبات، ومن بينها شاحنات تحمل منازل متنقلة، تنتظر على الحدود.

إلا أن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستر قال إن "لا معدات ثقيلة" ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وأوضح"لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، ولا تنسيق بهذا الخصوص".

وبموجب اتفاق وقف النار، يُستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.

شاحنات تحمل منازل متنقلة تستعد لدخول قطاع غزة - موقع 24تصطف عشرات المعدات الثقيلة أمام الجانب المصري من معبر رفح، تمهيداً لدخولها قطاع غزة، وفق قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس. غموض 

داخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

وقال عبد الناصر أبو العمرين لـ"فرانس برس": "باعتقادي لن تعود الحرب مرة أخرى لأنه لا أحد معني بعودة الحرب، لا حركة حماس ولا حتى إسرائيل، لأن الحرب (تشكل) ضرراً على جميع الأطراف".

وأضاف "غزة أصبحت أساساً جحيماً ولا تطاق ولا نستطيع السكن فيها في ظل هذا الدمار وهذا القتل وهذا التخريب الذي حل بقطاع غزة. باعتقادي لم يتبقَّ شيء يمكن أن يدمَّر في قطاع غزة"، مقدّراً أن تهديدات حماس "في الأيام الماضية هي مجرد مناورة وورقة ضغط على إسرائيل من أجل إدخال بعض المساعدات إلى قطاع غزة".

وتمكّن مئات آلاف النازحين من العودة إلى شمال القطاع حيث وجدوا منازلهم مدمرة.

ويخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس (آذار)، لم تبدأ بعد.

Status update via Kan News:
1. Israel expects to receive names of 3 hostages for release this weekend.
2. PM Netanyahu’s office still denies understandings with Hamas.
3. However, Israeli & other sources confirm that agreement was reached. https://t.co/HZ7o7hjCvL

— Israel Radar (@IsraelRadar_com) February 13, 2025

وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية مارس (آذار)، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 أسيراً إسرائيلياً و765 أسيراً فلسطينياً.

ومن بين 251 شخصاَ خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

خطة ترامب

حظي مقترح ترامب بشأن وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقاً له، بإشادة في إسرائيل وقوبل استنكار في مختلف أنحاء العالم.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس أنّ بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.

وروبيو الذي يستعدّ لبدء أول جولة شرق أوسطية له، اعرب عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.

وكان الوزير بحث ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.

والخميس، قال روبيو في مقابلة إذاعية "حالياً، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".

وأضاف "نأمل بأن تكون لديهم خطة جيّدة حقّاً لتقديمها إلى الرئيس".

U.S. Secretary of State Marco Rubio:

Returning to fighting will not solve the problem in Gaza, so we will give Arab countries time to present a plan.

Arab countries will return to us with a plan on Gaza after their meeting in Saudi Arabia.

I hope that we can reach a good… pic.twitter.com/7EV9bE8KT3

— Clash Report (@clashreport) February 13, 2025

ودعت حركة حماس الأربعاء إلى الخروج في "تظاهرات تضامنية" من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط "التهجير" لسكان قطاع غزة.

وصباح الخميس، أغلق ما بين 30 و40 شخصاً طريق أيالون السريع في تل أبيب، رافعين لافتات تطالب بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.

وفي اليمن، هدّد الحوثيون المدعومون من إيران باستئناف هجماتهم إذا نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خططهما لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز "سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة".

ميليشيا الحوثي تهدد باستئناف التصعيد ضد إسرائيل - موقع 24لوّح زعيم ميليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي اليوم الثلاثاء، بأن "الجماعة المدعومة من إيران ستستأنف عملياتها ضد إسرائيل، في حال أقدمت الدولة العبرية على أي تصعيد جديد بقطاع غزة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل غزة ترامب اتفاق غزة إسرائيل حماس غزة ترامب وقف إطلاق النار فی قطاع غزة حرکة حماس اتفاق وقف معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل- حماس.. مَن يجوع مَن؟

أكثر من مائة عام، ومنذ وعد بلفور، تعرض الفلسطينيون أصحاب الأرض والجغرافيا والتاريخ إلى صنوف العذاب، تعرضوا لها بمساندة بريطانية- أمريكية- غربية، يلاقون خلال تلك السنوات الويلات، تلك الويلات كالقتل، التهجير، التجويع، الاعتقال، والتدمير، ومن سرقة الكيان الصهيوني المحتل لثروات ومقدرات الشعب الفلسطيني، ومن محاصرته وتجويعه، ناهيك عن جرائم المستوطنين الوافدين على أرض فلسطين من الشتات طوال هذا التاريخ، والذين أفسدوا في الأرض مرتكبين أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين أصحاب الحق، وفي حق مقدساتهم ورموزهم وثرواتهم، وصولاً إلى نكبة حرب 1948، ونكسة عام 1967، وما احتوت عليه كل تلك السنوات من جرائم وتهويد واعتقال، وذلك من أجل إجبار الفلسطينيين على الرحيل من أرضهم، فحتى الاتفاقات الدولية المبرمة خلال تسعينيات القرن الماضي، وغيرها من القوانين الصادرة من المؤسسات الأممية، لم تحترمها إسرائيل بقادتها المتطرفين، هؤلاء المتطرفون الذين واصلوا خطط التجويع، القتل، الاعتقال، التهجير، والعمل على ضم ما تبقى من أرض فلسطين بمساندة أمريكية غربية، ووصولاً الآن إلى هذا السيناريو الكارثي الأسوأ في التاريخ، والذي تقوم به دولة الاحتلال في قطاع غزة، وما ترتكبه حكومة نتنياهو المتطرفة من جرائم إبادة جماعية بغطاء أمريكي بقطاع غزة والضفة، كان الأسوأ والأبشع فيها قتل أكثر من 61 ألفًا من أبناء غزة، ناهيك عن إصابة أكثر من مائتي ألف، وقيام الكيان المحتل بإحداث كامل الخراب بقطاع غزة، فمن تلك الجرائم البشعة اتباع الكيان المحتل تنفيذ خطة التجويع الفاضحة تجاه أبناء غزة المحاصرين، مع منع واتباع سياسة ممنهجة لعدم دخول المساعدات الإنسانية لشهور طويلة عن قطاع غزة، والفاضح في هذا الأمر هو أن قادة إسرائيل يتهمون حركة حماس بأنها هي التي تسرق المساعدات من أيدي الجوعى من أبناء غزة، والأكثر غرابة من ذلك، اتهام بعض الحاقدين على مصر والفاسدين من جماعة الإخوان الإرهابية مصر بأنها المسئولة عن غلق معبر رفح من جانبها، مانعة وصول المساعدات إلى أبناء غزة.

فمع سياسة التجويع الفاضحة التي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليمنح إسرائيل مؤخرًا غطاء سياسيًّا كاملاً للقضاء على حماس، مانحًا الضوء الأخضر لقادة إسرائيل للقضاء على قطاع غزة واحتلاله بالكامل، الأمر الذي سيعرض ما يقارب مليوني فلسطيني من أبناء غزة إلى مزيد من القتل والتجويع والتهجير وزيادة المعاناة الإنسانية.

وللأسف فإن حركة حماس تقوم بقصد، أو غير قصد ببعض الأفعال التي من شأنها إعطاء إسرائيل الذريعة لكي تزيد القتل والدمار والتجويع، ومن تلك الأفعال بعض الصور المسيئة في تسليم الأسرى الإسرائيليين، ومؤخرًا إظهار الأسيرين الإسرائيليين في وضع صحي مزرٍ بسبب شح الغذاء والدواء، ما دفع إسرائيل إلى استغلال هذا الفعل، وانعقاد مجلس الأمن مؤخرًا لبحث ما تقوم به حركة حماس من أجل تشويه صورة الحركة، وكدافع لمواصلة إسرائيل إجرامها في غزة، وصولاً إلى احتلال كامل للقطاع، وقد ردت الكثير من المنظمات الأممية وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والأونروا بأن إسرائيل وبمساندة أمريكا هي المسئولة عن تجويع الفلسطينيين واستهدافهم وملاحقتهم داخل القطاع المدمر، وجعل منافذ الغذاء التي يشرف عليها الإسرائيليون والأمريكيون مصيدة، وفخًّا لقتل المزيد من أبناء غزة، ما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرًا بوصفه أن الحرب الوحشية الموسعة داخل قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية، أو لتحرير الأسرى الإسرائيليين، بل أصبحت حربًا من أجل التجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا حياة الفلسطينيين الآن تستخدم كورقة للمساومة، فيما يقف الضمير الإنساني والمجتمع الدولي متفرجًا على الأحداث، ولهذا فقد حذر الرئيس السيسي أمريكا وإسرائيل من تداعيات احتلال قطاع غزة الذي يعمل من أجله بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة، مشددًا على أن مصر وعلى الرغم من الشائعات المغرضة والكاذبة ستظل منفذًا لدخول المساعدات، وليست بوابة للتهجير، وبأن مصر غير مستعدة لاستقبال أو قبول هذا التهجير الذي من شأنه تصفية تلك القضية التاريخية العادلة، ولربما يشهد المؤتمر الأممي القادم اعتراف الكثير من الدول بالدولة الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
  • ترامب: حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • إسرائيل- حماس.. مَن يجوع مَن؟
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يصادق اليوم على خطة السيطرة على غزة بالكامل
  • هذا هو هدفنا الأساسي - حماس تتحدث بشأن آخر مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • اليوم.. اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لخطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • تونس تدين إعلان "إسرائيل" نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
  • اجتماع عربي الأحد لبحث التصدي لخطة إسرائيل لاحتلال غزة