«الخارجية الروسية» تعلن عدم حضور مسؤولين روس مؤتمر ميونخ للأمن
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن المسؤولين الروس لن يحضروا مؤتمر ميونخ للأمن، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وينطلق اليوم مؤتمر ميونخ للأمن في نسخته الـ61 بمدينة ميونخ جنوب ألمانيا، وسط أجواء دولية تتسم بالتعقيد والتحديات.
نخبة من القادة يناقشون أبرز قضايا السياسة الخارجية والأمنيةوتُعقد فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن من 14 إلى 16 فبراير 2025 في فندق بايريشه هوف، حيث يجتمع نخبة من القادة والخبراء لمناقشة أبرز قضايا السياسة الخارجية والأمنية.
ويأتي مؤتمر ميونخ للأمن هذا العام في توقيت حاسم، مع تولي إدارة أمريكية جديدة مهامها في يناير الماضي، وظهور وجوه جديدة في مراكز صنع القرار ببروكسل، إلى جانب اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا بعد أيام قليلة من اختتام الحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا مؤتمر ميونخ للأمن القاهرة الإخبارية مؤتمر میونخ للأمن
إقرأ أيضاً:
روسنفت الروسية تعلن تراجع أرباحها الصافية 70%
أفادت شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، بتراجع صافي أرباحها خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى سبتمبر/أيلول بنسبة 70% على أساس سنوي، لتسجل 277 مليار روبل (3.57 مليارات دولار)، متأثرة بارتفاع أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط وقوة الروبل.
وانعكس انخفاض الأسعار على نتائج شركات نفط عالمية كبرى مثل شل وتوتال إنرجي، غير أن هبوط أرباح روسنفت كان الأكبر، خصوصاً مع الضغوط الإضافية الناجمة عن زيادة الإنفاق على “ضمان الأمن ضد الأعمال الإرهابية”، في ظل تكثيف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيّرة على البنية التحتية للطاقة الروسية منذ أغسطس.
كما تراجعت إيرادات الشركة بنحو 17.8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لتصل إلى 6.29 تريليونات روبل (80.95 مليار دولار)، بينما انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بنسبة 29.3% لتبلغ 1.6 تريليون روبل.
وأوضحت الشركة أن سعر الفائدة المرتفع لدى البنك المركزي الروسي الذي يبلغ حالياً 16.5% يواصل الضغط على النتائج المالية، إلى جانب عوامل استثنائية وغير نقدية أثرت على مؤشرات الأداء.
وتواجه روسنفت وضعاً أكثر تعقيداً مقارنة بشركات الطاقة العالمية، في ظل العقوبات الغربية والتوترات الجيوسياسية التي تحدّ من قدرتها التصديرية.
التداعيات المحتملة
على الاقتصاد الروسي: انخفاض أرباح روسنفت قد يقلل من إيرادات الدولة الضريبية ويزيد الضغوط على الميزانية العامة.
على سوق الطاقة العالمي: استمرار تراجع أداء الشركات الروسية قد يعيد رسم خريطة الإمدادات، مع تنامي دور المنتجين الآخرين مثل السعودية والولايات المتحدة.
على المستثمرين: الهبوط الكبير في الأرباح قد يضعف ثقة المستثمرين—خصوصاً الأجانب—في قطاع الطاقة الروسي.