سواليف:
2025-05-21@14:43:23 GMT

أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

#سواليف

تسارع #الدول_الأوروبية إلى إعداد #خطة لقطاع #غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن “دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن #اقتراح_ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، “أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية #حكم_غزة وتأمينها”.

مقالات ذات صلة حماس تعلن أسماء 3 أسرى ستفرج عنهم غدا السبت 2025/02/14

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون “موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء”.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع “خطة أفضل”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة”، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح #الأردن و #مصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه “موقع هدم”. ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.

وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة ” #حماس ” حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقد تمت بالفعل حتى الآن أربع عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.

وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و”حماس” ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني على مدار الصراع في غزة، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر 6 أيام فقط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدول الأوروبية خطة غزة ترامب اقتراح ترامب حكم غزة الأردن مصر حماس وقف إطلاق النار إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تعلن موافقة الاحتلال على إدخال مساعدات إماراتية عاجلة لغزة

أعلنت الإمارات، مساء الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لبدء إدخال مساعدات إنسانية إماراتية إلى قطاع غزة.

ولليوم الـ80 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة أودت بحياة كثيرين.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر.



وأضافت أن الاتصال "أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى".

"كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين"، حسب الوكالة.

وأكد ابن زايد خلال الاتصال "أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق".

في سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ 80 يوما، أدت إلى استشهاد 326 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها.



وقال المكتب في بيان: "سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى وفاة 326 شخصا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، إلى جانب أكثر من 300 حالة إجهاض خلال 80 يوما".

وأعرب المكتب عن "بالغ القلق والاستنكار تجاه تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج".

وأكد أن ما يجري "جريمة مكتملة الأركان ترتقي إلى الإبادة الجماعية، وتُنذر بكارثة إنسانية كبرى تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر".

وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية وطبية ووقود بشكل تام منذ 2 آذار/ مارس 2025".

وأشار المكتب، إلى أن "غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 44 ألف شاحنة مساعدات خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان الأساسية".

مقالات مشابهة

  • اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة
  • أبوظبي تعلن موافقة الاحتلال على إدخال مساعدات إماراتية عاجلة لغزة
  • غزة.. بريطانيا تدعو إلى وقف إطلاق النار والأمم المتحدة تنتقد قلة المساعدات
  • الأونروا تنتقد ضآلة المساعدات لغزة وتحذير أممي من مجاعة
  • الأمم المتحدة تشيد بالمستجيبين الأوائل في طرابلس وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
  • تشديد غربي قبل قمة ترامب وبوتين.. قادة أوروبا يدعون لعقوبات صارمة لردع روسيا
  • الهدنة الهشة: هل تخاطر الهند بخرق وقف إطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة؟
  • غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار