بغداد اليوم - بغداد

عند فقدان الامل بالنهوض بالواقع الصحي في المؤسسات الحكومية، توجه العديد من المواطنين الى المستشفيات الاهلية للحفاظ على حياتهم، لتكمل الأخيرة سلسلة المساوئ المتواجدة في القطاع الصحي بالعراق، هذا ما تحدث به مركز العراق لحقوق الانسان لـ "بغداد اليوم".

3 مساوئ

رصد مركز العراق لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، 3 مساوئ للمستشفيات الاهلية في العراق.

وقال رئيس المركز علي العبادي لـ "بغداد اليوم"، اننا "ندعو تطوير القطاع الصحي سواء كان حكوميا او خاصا لكن وفق قاعدة ثابتة من الاسس الرصينة التي تعتمد في مضمونها العام تقديم خدمات علاجية تليق بالمواطن العراقي".

واضاف، أن "المركز رصد ضعف الرقابة على المستشفيات الخاصة مع وجود شكاوى تتحدث عن اخطاء طبية تقود بعضها الى الوفاة لكن للأسف يجري "السكوت عنها" واخفائها بسبب نفوذ أصحاب المستشفى".

مستشفيات العراق "تجارية"

ولفت الى أن "المستشفيات تحولت الى اشبه بمجمعات تجارية يحاصرها الجشع"، مبيناً أن "أغلب المرضى المتضررين يتم تجاهل شكواهم من قبل الجهات المعنية".

دعوة الى الصحة عبر "بغداد اليوم"

وخلال حديثه لـ "بغداد اليوم" وجه رئيس المرصد "دعوة الى وزير الصحة ولجنة الصحة النيابية لأجراء تحقيق عميق في جميع الاخطاء الطبية وحالات الوفيات التي تحصل في المستشفيات الاهلية".

وأكد العبادي أن "المستشفيات الاهلية يجب أن تكون خاضعة للشروط المحددة لغرض العمل خاصة مع انتشار المستشفيات بشكل غير مسبوق في المحافظات".

ومن جهتهم، وجه المواطنون دعوات الى الحكومة للارتقاء بالقطاع الصحي المتهالك، وبتغليظ العقوبات على مرتكبي الأخطاء الطبية، وتشديد الرقابة على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة.

بالارقام.. مخصصات وزارة الصحة

وفي وقت سابق، طالبت وزارة الصحة 19 ترليون دينار (15 مليار دولار)، بينما خصصت الحكومة فقط ما يقارب 10 ترليونات دينار (7.5 مليارات دولار)، ورغم أن هذا الرقم هو أعلى تخصيص مالي لقطاع الصحة في تاريخ العراق، لكنه ليس كافياً، فلدى الوزارة أكثر من 220 مستشفى، ومئات المراكز المتخصصة، وأكثر من 625 ألفاً من الكوادر البشرية، وبالمقابل لا تسمح الواردات لها بتمويل نفسها.

الخطأ الطبي.. ماهو؟

"الأخطاء الطبية تتمثل وفق القانون العراقي في الإهمال والرعونة أو عدم اهتمام أو عدم أخذ الحيطة والحذر، وعدم الالتزام بالقانون، وفق المادة 35 من قانون العقوبات العراقي".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.

أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات. 

التليفزيون العراقي يحتفل بـ 60 عاما على تأسيسهمدير قناة العراقية الإخبارية: العراق يستلهم من مصر معركة البناء

قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.

وتابع  رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.

 العديد من دول المنطقة

 وأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.

طباعة شارك سعد معن الإعلام الأمني العراق عمليات إرهابية تفجيرات

مقالات مشابهة

  • محافظة الجيزة تفتح باب التقدم لوظيفة نائب رئيس حي ومركز ومدينة
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • جامعة جنوب الوادي تتسلم وسام نجمة المستشفيات لدورها في دعم القطاع الصحي
  • صحة أسيوط تشن حملة مكبرة مفاجئة على المستشفيات الحكومية بالمحافظة
  • أمانة بغداد يتوج بطلاً لأندية العراق الأولى بالهوكي
  • الرئيس اللبناني يزور بغداد قريباً والوقود ونفط كركوك أبرز ما في أجندته
  • وزير الصحة: طبقنا الحجر الصحي على بعض الحجاج
  • القطاع الصحي في غزة يحتضر تحت نيران الحرب والحصار
  • تفقد المركز الصحي بمديرية شرس ومركز معالجة الإسهالات في حجة
  • شحنة أدوية جديدة تعزز جاهزية المستشفيات في مسلاتة وترهونة وبوسليم