وزير الدفاع الأمريكي: لا يمكن لأوروبا افتراض بقاء قواتنا للأبد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
حذّر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، بلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، من الافتراض بأن وجود القوات الأمريكية في القارة "سيدوم إلى الأبد"، فيما حضها على إنفاق المزيد على الدفاع.
وقال هيغسيث للصحافيين، متحدثاً إلى جانب نظيره البولندي في وارسو،: "حان وقت الاستثمار إذ لا يمكنكم افتراض بأن التواجد الأمريكي سيدوم إلى الأبد".
LIVE: @SecDef Pete Hegseth and Poland’s Deputy Prime Minister and Defense Minister Władysław Kosiniak-Kamysz brief media during a joint press conference in Warsaw https://t.co/2fOlak2CpC
— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) February 14, 2025ويزور هيغسيث بولندا في أول رحلة له إلى أوروبا كمسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، ولطالما دعا ترامب أعضاء الناتو إلى زيادة إنفاقهم العسكري. وأشاد هيغسيث ببولندا التي وصفها بأنها "حليف نموذجي" بفضل إنفاقها الدفاعي.
وتهدف وارسو إلى إنفاق 4.7% من ناتجها الاقتصادي السنوي على الدفاع عام 2025، وهي نسبة أعلى بكثير من الحد الأدنى الحالي البالغ 2%. وأفاد ترامب في وقت سابق بأنه يتعين زيادة النسبة بأكثر من الضعف إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، بأن إمكانية إنتاج الأسلحة في أوروبا حالياً "غير كافية". وأضاف "على أوروبا أن تستيقظ، على أوروبا الاستثمار في قطاع الأسلحة".
وزير الدفاع الأمريكي: خططنا لإنهاء حرب أوكرانيا "ليست خيانة" - موقع 24دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، عن مفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن السلام في أوكرانيا.ودافع هيغسيث عن جهود ترامب لإطلاق مفاوضات بشأن الحرب الأوكرانية مع الرئيس الروسي. ولدى سؤاله عما إذا كان يثق في إمكانية التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأي اتفاق محتمل، قال هيغسيث للصحافيين "لا يتوجب عليك أن تثق بشخص ما للتفاوض معه".
وتجاوز ترامب، أول أمس الأربعاء، أوكرانيا وحلفاء واشنطن الأوروبيين عبر الاتفاق على عقد محادثات، لإيجاد حل لحرب أوكرانيا في أول اتصال هاتفي معلن يجريه مع بوتين، منذ عودته إلى السلطة. وفي اليوم ذاته، قال هيغسيث إن "مطالب أوكرانيا استعادة كامل أراضيها أو الانضمام إلى الناتو غير واقعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي الناتو الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية حلف الناتو أمريكا وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
على وقع الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين الدولتين الجارتين، يستمر الغموض بشأن مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي لم يفلح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن في إنهائها كما وعد منذ عودته إلى السلطة.
فهل ينجح خيار التلويح بالعقوبات وبالغواصات النووية في تليين موقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين ودفعه إلى القبول بما يطرح عليه؟
لم يخف الرئيس الأميركي، غضبه من موسكو التي يرى أنها تعرقل عملية وقف إطلاق النار مع كييف، إذ ندد أمس بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وأمهل نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.
كما أعلن ترامب في تطور لافت اليوم أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق قريبة من روسيا ردا على تهديدات ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
ومن جهتها، تستغرب روسيا من موقف الرئيس الأميركي، وتقول، كما يشرح المحلل السياسي الروسي سيرغي ستروكان لبرنامج "ما وراء الخبر"، إنه لا يعطيها فرصة ويغلق نافذة الدبلوماسية التي فتحها بنفسه، وإن تلويحه بالعقوبات جاء بعد 3 جولات من المباحثات بين موسكو وكييف.
ويرى الضيف الروسي أن ترامب يريد زيادة الضغوط على بلاده، لكنه لن ينجح في إيقافها وفي تقويض اقتصادها، مذكّرا إياه بأن "روسيا لديها أيضا غواصات نووية ولديها القوة السيبرانية"، ومعتبرا أن التلويح بالغوصات النووية يحمل مخاطرة كبيرة.
كما تطالب روسيا -وفق ستروكان- بأن يسير الرئيس الأميركي في اتجاه مختلف، لا سيما أن الروس لديهم أمل في أن لا يجعل العلاقات بين الدولتين رهينة الأزمة الأوكرانية.
العقوبات لا تنفعويرى مراقبون ومحللون أن ترامب لديه رغبة حقيقية في إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنه مشكلته أنه يريد أن تتحرك الأمور بسرعة، وتوضح كيلي فلاهوس مستشارة شؤون الأمن القومي بمعهد كوينسي أن عدم تحقيق ما كان يصبو إليه جعله يشعر بخيبة أمل من بوتين.
إعلانوتعتقد فلاهوس أن المستشارين أقنعوا ترامب بأن يهدد روسيا بالعقوبات ويدخل في حرب كلامية مع السلطات الروسية ويتحدث عن إرسال غواصات نووية إلى مناطق قريبة من روسيا، وهي خطوات -وفق فلاهوس- لا تنفع مع الرئيس الروسي.
وعلقت قائلة "لو كنت مستشارة لترامب لنصحته بعدم إعطاء مهلة لروسيا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة فرضت أكبر عقوبات في تاريخ العالم على روسيا ولم تثن بوتين عن مهاجمة أوكرانيا.
وعلى ضوء تقليلها من نجاعة خيار العقوبات، ترى كوينسي أنه يتعين على ترامب استخدام الأدوات الدبلوماسية للضغط على روسيا ونفس الشيء مع أوكرانيا، خاصة أنه لا يريد استمرار الحرب ويخشى أن تكون هناك مواجهة نووية بين بلاده وموسكو، وتنصح مستشاريه بأن يتوقفوا عن إقناعه بدعم استمرار الحرب وإرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا.