أسوان تشهد ندوة تثقيفية لزيادة الوعى ومواجهة الفكر المتطرف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، واللواء أ.ح أسامة عبد الحميد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى فعاليات الندوة التثقيفية الثانية عشرة، تحت شعار " زيادة الوعى وكيفية مواجهة الفكر المتطرف.
وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والدينية.
وفى كلمته أكد الدكتور أشرف صبحى فى كلمته على أهمية مثل هذه الندوات في تنمية الوعى الوطنى لدى الشباب، مشيداً بالدور المحورى الذى تقوم به قوات الدفاع الشعبي والعسكري فى ربط الأجيال الجديدة بتاريخ الوطن وإنجازاته، والوزارة تولى إهتماماً كبيراً بتعزيز المفاهيم الوطنية من خلال التعاون المستمر مع القوات المسلحة والجهات المعنية.
فيما أكد الدكتور إسماعيل كمال على على أهمية هذه الندوة التثقيفية التى تأتى وفقاً لإستراتيجة ورؤية مصر 2030 تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للإرتقاء بالمستوى الفنى والثقافى للنشء والشباب بإعتبارهم وقود المستقبل الواعد فى بناء الجمهورية الجديدة.
لافتاً إلى ضرورة التكاتف والتماسك بين كافة مؤسسات الدولة وفئات الشعب المصرى، وفى مقدمتها الشباب والنشء لتعريفهم بحقائق الأمور بشفافية كاملة لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس.
وأشار محافظ أسوان إلى أن قضية الوعى تعتبر من أهم القضايا التى تعمل الدولة المصرية على زيادتها لدى أبناء الوطن من خلال تنظيم الندوات التثقيفية، موضحاً بأن الشعب المصرى كان دائماً خط الدفاع الأول أمام جميع المحاولات التى تستهدف الدولة لتظل أرض الكنانة آمنة ومستقرة بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية وتكاتف شعبها الذى يعمل بروح الفريق الواحد لإستكمال مسيرة البناء والتنمية.
فيما تم تقديم مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والإستعراضية والشعرية، وفى نهاية فعاليات الندوة تبادل وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسوان وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى الدروع، كما تم تكريم أسر الشهداء وذوى الهمم، فضلاً عن عدد من النماذج الوطنية المتميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان وزير الشباب والرياضة اخبار أسوان قوات الدفاع الشعبى
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."