تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وأكد غروندبرغ أن الحوثيين، الذين يتلقون الدعم من إيران وتم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، قد زادوا من عملياتهم العسكرية، خصوصًا في جبهات مأرب وتعز والضالع، حيث تم تعزيز وحداتهم بأعداد جديدة من المجندين.
وعبّر غروندبرغ عن قلقه إزاء استمرار التصعيد، مشيرًا إلى تقارير بشأن تحريك تعزيزات عسكرية وقيام الحوثيين بقصف مناطق عدة باستخدام الطائرات المسيّرة.
ودعا جميع الأطراف إلى تجنب الأعمال التي قد تزيد من حدة التوتر، مؤكدًا على أهمية الحوار وبناء الثقة كوسيلة لتحقيق الاستقرار.
وأشار غروندبرغ إلى أن العودة لأعمال القتال الكبيرة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على اليمن وستزعزع استقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة أن تتضاف جهود المجتمع الدولي والإقليمي لدعم الحلول الدبلوماسية.
كما تناول المبعوث قضايا الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون، والتي تستهدف موظفي الأمم المتحدة، معتبرًا أنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وتهديد للمساعدات الإنسانية في البلاد.
وشدد على أهمية إجراء تحقيق شامل في وفاة أحد الموظفين أثناء الاحتجاز ودعا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
ورغم مخاوفه من آثار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أبدى غروندبرغ تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل دائم للنزاع إذا تعاونت الأطراف بجدية وفعالية في تنفيذ التزاماتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.