صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@21:49:22 GMT

225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت في أبوظبي منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي، والتي تشهد مشاركة هي الأكبر من نوعها في المسابقات المحلية التي ينظمها اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج على مدار الموسم الرياضي.
وشهد افتتاح البطولة 225 نزالاً، موزعين على 4 حلبات، حيث تحظى البطولة بمشاركة 824 لاعباً يمثلون 61 نادياً على مستوى الدولة، بجانب أندية خارجية تمثل دول أوزبكستان، المغرب، العراق، لبنان، الجزائر، فلسطين، ليبيا وتونس، كما يشرف على إدارة تحكيم نزالات البطولة 60 حكماً، فيما وصل عدد المدربين المشرفين على الأندية المشاركة 183 مدرباً.


وتأتي البطولة في إطار أجندة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، الطامحة لمواصلة رفد مسيرة المواي تاي بمزيد من تجارب التنافس وفرص تطوير المهارات ورفع المستويات، دعماً لخطط اتحاد اللعبة في اكتشاف المواهب ورفد المنتخبات بالعناصر الواعدة من مختلف الفئات والمراحل العمرية.
ويحرص اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج على دعم المستوى الفني للاعبين وزيادة تجارب الاحتكاك والخبرات المهمة، بما يسهم في توسيع نطاق اللعبة ويدعم فرص تطورها، بجانب ما توفره البطولة من فرص كبيرة لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة.
وتشهد منافسات البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات من عمر 8 سنوات وحتى 23 عاماً، موزعين على مختلف الأوزان في كل فئة عمرية، وكان اليوم الأول قد شهد منافسات الأدوار التأهيلية، فيما اختتمت منافسات دور نصف النهائي في اليوم الثاني، في حين تختتم منافسات البطولة بالدور النهائي الذي يقام غداً الأحد، ويشمل مراسم تتويج الأبطال والفائزين.

أخبار ذات صلة مهرجان الظفرة البحري يدشن «مروح للشراعية» أبوظبي تزدان ابتهاجاً بشهر رمضان المبارك

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المواي تاي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج أبوظبي الموای تای

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
  • «الثنائي آل علي» يحصدان المركز الأول في «آسيوية التنس»
  • تواصل منافسات البطولة الرابعة للقوس والسهم خارج الصالات في صنعاء
  • بمشاركة 260 لاعبًا.. انطلاق بطولة البترا المفتوحة لبناء الأجسام واللياقة البدنية
  • 1000 سباح في بطولة أبوظبي الدولية
  • 13 نزالاً تختتم بطولة العالم للملاكمة في دبي
  • انطلاق البطولة الرابعة للقوس والسهم خارج الصالات في صنعاء
  • «تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة