225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت في أبوظبي منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي، والتي تشهد مشاركة هي الأكبر من نوعها في المسابقات المحلية التي ينظمها اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج على مدار الموسم الرياضي.
وشهد افتتاح البطولة 225 نزالاً، موزعين على 4 حلبات، حيث تحظى البطولة بمشاركة 824 لاعباً يمثلون 61 نادياً على مستوى الدولة، بجانب أندية خارجية تمثل دول أوزبكستان، المغرب، العراق، لبنان، الجزائر، فلسطين، ليبيا وتونس، كما يشرف على إدارة تحكيم نزالات البطولة 60 حكماً، فيما وصل عدد المدربين المشرفين على الأندية المشاركة 183 مدرباً.
وتأتي البطولة في إطار أجندة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، الطامحة لمواصلة رفد مسيرة المواي تاي بمزيد من تجارب التنافس وفرص تطوير المهارات ورفع المستويات، دعماً لخطط اتحاد اللعبة في اكتشاف المواهب ورفد المنتخبات بالعناصر الواعدة من مختلف الفئات والمراحل العمرية.
ويحرص اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج على دعم المستوى الفني للاعبين وزيادة تجارب الاحتكاك والخبرات المهمة، بما يسهم في توسيع نطاق اللعبة ويدعم فرص تطورها، بجانب ما توفره البطولة من فرص كبيرة لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة.
وتشهد منافسات البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات من عمر 8 سنوات وحتى 23 عاماً، موزعين على مختلف الأوزان في كل فئة عمرية، وكان اليوم الأول قد شهد منافسات الأدوار التأهيلية، فيما اختتمت منافسات دور نصف النهائي في اليوم الثاني، في حين تختتم منافسات البطولة بالدور النهائي الذي يقام غداً الأحد، ويشمل مراسم تتويج الأبطال والفائزين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواي تاي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج أبوظبي الموای تای
إقرأ أيضاً:
«شراع أبوظبي» إلى عُمان للمشاركة في بطولة «إلكا 4»
أبوظبي (الاتحاد)
غادر فريق أبوظبي لفئة الإلكا 4 إلى سلطنة عمان لإقامة معسكر تدريبي مكثّف في منطقة رأس الحد الساحلية، يمتدّ 10 أيام، وذلك في إطار التحضيرات لخوض منافسات بطولة عُمان للإلكا المرتقبة، وضمن البرنامج الفني المعتمد لتأهيل العناصر الوطنية للمشاركات الخارجية.
ويقام المعسكر في أحد أبرز المواقع البحرية المناسبة لرياضة الشراع الحديث، حيث تتميّز رأس الحد بظروف مناخية مثالية ورياح بحرية مستقرة، ما يجعلها وجهة مثالية للبرامج التدريبية عالية المستوى، خصوصاً لفئة الإلكا، التي تعتمد بشكل كبير على التفاعل مع الظروف الطبيعية.
ويضم الفريق ثمانية من أبرز المواهب الوطنية الصاعدة في فئة الإلكا 4، وهم، عبدالله يحيى الزبيدي، عبدالله محمد النيادي، عمر قيس قنديل، عبدالله فهد المهيري، صالح حسن الحمادي، عبدالرحمن عبدالله الححري، عبدالله يوسف الحمادي، وسيف طارق المرزوقي، ويشرف على الفريق المدرب باتريك لوتموسكي.
ويهدف هذا المعسكر إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للمتسابقين، وصقل مهاراتهم في بيئة تدريبية واقعية توازي ظروف السباقات الدولية، حيث من المنتظر أن يشارك الفريق لاحقاً في منافسات بطولة عمان للإلكا، إحدى المحطات الأساسية في برنامج الفريق لهذا الموسم.
وتُعد فئة الإلكا، ولا سيما الإلكا 4 من الفئات الأولمبية المعتمدة، التي تشكّل قاعدة فنية متينة تؤهل البحارة الشباب للانتقال إلى فئات أكثر تقدماً مثل الإلكا 6 والإلكا 7، حيث تعد بوابة مهمة للعبور نحو المنافسات الأوروبية والعالمية، لما تتميز به من تحديات تقنية تتطلب مهارات عالية وتكتيكاً متقدماً في الإبحار الفردي.
وتولي أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، بدعم مباشر من مجلس أبوظبي الرياضي ومتابعة اتحاد الشراع والتجديف الحديث، اهتماماً متواصلاً بتنمية الكفاءات الوطنية وتمكينها من خوض تجارب احترافية في بيئات تنافسية حقيقية، بما يواكب طموحات الإمارات في تمثيل مشرف على الساحة الدولية لرياضات الشراع الحديث.
من جهته أكد خليفة السويدي، رئيس أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، أن إقامة معسكر تدريبي لفريق الإلكا 4 في رأس الحد بسلطنة عمان يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية للأكاديمية في إعداد جيل جديد من البحارة القادرين على المنافسة الدولية، مشيراً إلى أن اختيار رأس الحد جاء لما تتميز به من بيئة بحرية مثالية تحاكي ظروف البطولات العالمية.
وقال السويدي: «نحرص في الأكاديمية على توفير أفضل بيئة للتدريب لأبنائنا، والمعسكر الخارجي الحالي يُعد فرصة مهمة لتعزيز مهاراتهم وصقل قدراتهم في أجواء واقعية. فئة الإلكا 4 تعد بوابة الدخول إلى عالم الشراع الأولمبي، ونحن ملتزمون بتأهيل هذه المواهب الوطنية لتكون على قدر المسؤولية في الاستحقاقات المقبلة».
وأضاف: «نثمّن دعم مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الشراع والتجديف الحديث، ونتطلع أن يكون هذا المعسكر محطة انطلاق قوية نحو موسم حافل بالإنجازات، ورافداً أساسياً لمسيرة تمكين البحارة الإماراتيين في ميادين الشراع الحديث على المستوى الدولي».