مباحثات بين بارزاني والشيباني حول مستقبل سوريا والعراق وحماية حقوق الكرد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت (15 شباط 2025)، التطورات السياسية والأمنية في سوريا والعراق، حيث تم التطرق إلى أوضاع الجالية السورية في المنطقة وضمان مشاركتها في مستقبل البلاد.
وذكر اعلام حكومة اقليم كردستان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الرئيس نيجيرفان بارزاني التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في ميونخ، فيما اكد على "أهمية حماية حقوق الشعب الكردي وجميع المكونات في سوريا وتحقيق السلام والاستقرار"، مشيرًا إلى ضرورة "حل القضايا عبر الحوار والتفاهم والعمل من أجل مستقبل مستقر لجميع المكونات في سوريا".
من جانبه، شدد الشيباني على "التزام سورية بتحقيق الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة للحوار الوطني"، معرباً "عن رغبة سورية في تعزيز العلاقات مع العراق وإقليم كردستان وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة".
فيما وتناول اللقاء الوضع الإقليمي والتحديات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا تستحق مستقبلًا مشرقًا وإعادة الإعمار بدأت للتو
أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن إعادة إعمار سوريا التي دمرتها سنوات الحرب الطويلة "قد بدأت لتوها"، داعيا مواطنيه إلى الوحدة.
جاء كلام الشرع خلال فعالية أقيمت يوم الثلاثاء تحت عنوان "حلب مفتاح النصر".
وحلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، كانت أول مدينة كبيرة تسقط في قبضة الفصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وقال الشرع في كلمته "أيها الشعب السوري العظيم، إن معركة البناء لتوها قد بدأت، فلنتكاتف جميعًا، ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول الرئيس الشرع للمشاركة في فعالية حلب مفتاح النصر - سونا
وترث الحكومة السورية الجديدة بلدًا مزقته حرب أهلية استمرت 14 عامًا، وخلفت أكثر من 500 ألف قتيل.
ورُفعت عن سوريا أخيرًا العقوبات الغربية، في خطوة أساسية لأي إعادة إعمار للبلاد.
بناء سوريا من جديدوأضاف الشرع في كلمته: "دعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه".
وتابع: "ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد، ونباهي بها العالم أجمع".