بغداد اليوم - كردستان

بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت (15 شباط 2025)، التطورات السياسية والأمنية في سوريا والعراق، حيث تم التطرق إلى أوضاع الجالية السورية في المنطقة وضمان مشاركتها في مستقبل البلاد.

وذكر اعلام حكومة اقليم كردستان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الرئيس نيجيرفان بارزاني التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في ميونخ، فيما اكد على "أهمية حماية حقوق الشعب الكردي وجميع المكونات في سوريا وتحقيق السلام والاستقرار"، مشيرًا إلى ضرورة "حل القضايا عبر الحوار والتفاهم والعمل من أجل مستقبل مستقر لجميع المكونات في سوريا".

من جانبه، شدد الشيباني على "التزام سورية بتحقيق الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة للحوار الوطني"، معرباً "عن رغبة سورية في تعزيز العلاقات مع العراق وإقليم كردستان وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة".

فيما وتناول اللقاء الوضع الإقليمي والتحديات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق

صراحة نيوز- أُقيمت مساء الأحد في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي/رأس العين أمسية شعرية تُعدّ الأقصر بين الأمسيات الشعرية التي تُقام ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39.
شارك في الأمسية، التي حضرها رئيس رابطة الكُتّاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والعراق.
وتأتي الأمسية ضمن برنامج الأمسيات الشعرية الذي يُقام بالتعاون مع رابطة الكُتّاب ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
استهلّ الأمسية الشاعر محمد العامري، الذي قدّمها ثم بدأ بالشكر لرابطة الكُتّاب على هذه الأمسية، مؤكداً  الحاجة إلى الشعر في هذا العالم الذي وصفه “بالثقيل”.
وقال العامري: “غرقنا بالدم حتى صارت رائحة الوقت أقوى من الفولاذ”، مضيفاً أن الشعر ما يزال نبض الكون الذي تجتاحه الشاشات.
وقرأ الشاعر الفلسطيني، عبدالله عيسى، وهو ضيف المهرجان، نصوصاً من ديوان “آياتك اليوم” الذي ما زال تحت الطبع، كما قرأ قصيدة “لم أنم” التي حملت في صورها سوداوية واضحة، وقصيدتي “القبور” و”ساعي البريد”. وقد كشفت هذه النصوص أننا أمام شاعر مُجدّ مليء بالدراما التي تختزل في مشاهدها الكثير.
وتلاه الشاعر عارف الساعدي، القادم من العراق، وهو أيضاً ضيف على المهرجان، الذي قرأ قصيدة “كثيرون”، وجزءاً من قصيدة “مدونة عرابي”، بالإضافة إلى “قصائد الحاسوب” من ديوان لم يُطبع بعد.
ويرصد الساعدي من خلال أبياتها التحول الإلكتروني وعلاقته بالإنسان في ظل سيطرة التكنولوجيا وتداخلها.
وقد كشفت هذه القصيدة وغيرها أننا أمام شاعر فذّ لديه القدرة على توظيف موضوعات العصر في صور شعرية تلامس الواقع.
بينما قرأ الشاعر راشد عيسى قصائد “صدقيهم”، و”سيدتي”، و”تعبت”، و”كيف”، وقصيدة “المتقاعد”. وقرأ الشاعر غازي الذيبة قصائد “شتلة ريحان”، و”ورقة من يد محارب”، و”افتح لنا باباً”.
واختتم الشاعر حاكم عقرباوي الأمسية بما وصفه بـ “مقاطع شعرية مختلفة بلا عناوين”.
وتميزت هذه المقاطع بأسلوب إلقاء جميل، وبطابعها الرمزي الذي صاحبه تكثيف في النص.
وفي نهاية الأمسية، سلّم عضو رابطة الكُتّاب، جروان المعاني، الشهادات التقديرية على الشعراء ومقدّم الأمسية.

مقالات مشابهة

  • بعد حصده جوائز دولية.. تحديات الفن والفنانين على طاولة مباحثات إدريس نيجيرفان بارزاني وماهر حسن
  • مباحثات سورية قطرية في الدوحة لتعزيز التعاون الرقابي
  • وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
  • مباحثات سورية لبنانية لتعزيز التعاون العلمي
  • وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
  • السلام والتعايش في سوريا سبيل الاستقرار
  • الأردن والعراق وسوريا.. تحالف جيولوجي يكشف خبايا الصفيحة العربية
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان
  • مباحثات سورية أردنية للتعاون الاقتصادي والاستثماري