إفلاس وضعف.. الإعلام العبري ينتقد رسالة إسرائيل بالعربية على ملابس الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية عن الأسرى الفلسطينيين اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، وهم يرتدون قمصانًا عليها شعار «نجمة داوود»، ورسالة باللغة العربية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
إعلام عبري: ملابس الأسرى الفلسطينيين إفلاس وضعفوقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن ملابس الأسرى الفلسطينيين المرسوم عليها عبارات ونجمة داوود تعتبر إفلاس وضعف واضح يشير إلى قرار صبياني.
وجاء في الرسالة عبارة «لا ننسى ولا نغفر»، وبجوارها نجمة داوود، وتشير الكلمات إلى هجمات السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، والتي في المقابل، شنت إسرائيل عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة ونفذت إبادة جماعية استهدفت ملايين الفلسطينيين، وأدت إلى استشهاد وإصابة ونزوح مئات الآلاف، في عدوان استمر لمدة 15 شهرًا.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن ملابس الفلسطينيين المفرج عنهم كانت مختلفة وتم تغييرها بالملابس التي ظهرت بها عبارة «لا ننسى ولا نغفر»، وأجبروا المحتجزين على ارتداء القميص الجديد.
لكن في المقابل، أفرجت حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين اليوم بشكل لائق، إذ أقامت مراسم تسليم في خان يونس جنوبي غزة، وسط حضور حشد من الفلسطينيين، وسلمتهم هدايا كعادة الدفعات السابقة.
وبموجب الصفقة، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 36 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا تم اعتقالهم في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023.
وأفرجت حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بجانب منزل زعيم حماس الراحل يحيى السنوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة غزة صفقة تبادل المحتجزين والأسرى المحتجزين والأسرى الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.