ليبيا – وزارة الدفاع بحكومة الاستقرار تعزي في استشهاد أبطال القوات المسلحة بالجنوب الغربي

نعي وزارة الدفاع
نعت وزارة الدفاع بحكومة الاستقرار ببالغ الأسى والحزن استشهاد أبطال القوات المسلحة خلال عملية عسكرية نفذتها في الجنوب ضد المرتزقة وتجار البشر ومهربي المخدرات والعصابات الإجرامية. وأصدرت الوزارة بيانًا رسميًا قدمت فيه أحر التعازي وأصدق المواساة القلبية للقيادة العامة للقوات المسلحة ولأسرة الشهداء ورفاقهم وذويهم، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم جميل الصبر والسلوان.

تأكيد على الدور البطولي للقوات المسلحة
أشادت الوزارة بالدور الباسل الذي قامت به القوات المسلحة في حماية الوطن والمواطن، مشيرة إلى جهودهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة والتعدي على السيادة الليبية. وجاء البيان في سياق التعبير عن تقدير الحكومة لاستشهاد هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدين أن تضحياتهم لن تذهب هدراً.

رسالة أمل وثبات للوطن
وأكد البيان أن تضحيات الشهداء تشكل حجر الأساس في الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها، داعين إلى مواصلة العمل بكل جد وإخلاص لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه ليبيا. كما أعربت الوزارة عن تفاؤلها بمستقبل الوطن رغم المصاعب، مؤمنة بأن الوحدة الوطنية والتلاحم بين كافة فئات الشعب ستقود إلى تحقيق الأمان والاستقرار.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ليس فى الأمر جديد!

□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!

□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.

□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.

□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!

□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.

□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.

□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.

د. محمد مجذوب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع تُحذر: ضربات جوية دقيقة تستهدف أوكار الإجرام وتهريب البشر والمخدرات
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 10:10 مساءً
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • وزير الدفاع يلتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية لبحث التعاون الثنائي
  • نظام جديد لصرف المرتبات في ليبيا
  • وزير الدفاع يبحث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية سبل تعزيز التعاون
  • في الجنوب.. جزء من ملعب يتحوّل إلى مكان لدفن الشهداء
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للالتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • ليس فى الأمر جديد!