قمة بريكس.. «لافروف» يصل لجنوب أفريقيا و«بوتين» يتغيب بسبب قضايا جنائية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، لحضور قمة بريكس بدلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة جوهانسبرغ، والتي المقرر أن تستمر فعالياتها حتى الخميس المقبل.
وحضر «لافروف» قمة بريكس شخصيا بعد انسحاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل بضعة أسابيع.
قمة بريكس بدون بوتينوأعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن وزير الخارجية الروسي سيشارك في قمة بريكس نيابة عن بوتين، بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضده.
وبحسب الصحف الروسية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاركته في قمة بريكس الـ15، خلال الفترة ما بين 22 الي 24 أغسطس الجاري في مدينة جوهانسبرج، من خلال تقنية الفيديو.
وأشار بوتين في بيان رسمي الأحد الماضي، إلي أنه سيطلع المشاركين في قمة بريكس على أولويات الرئاسة الروسية للمجموعة خلال العام المقبل عبر تقنية الفيديو.
قمة بريكسواجتمع رؤساء دول البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي اليوم الثلاثاء، في قمة بريكس دون مشاركة بوتين تحت شعار «بريكس وإفريقيا»، حيث تضم القمة نحو أكثر من 40 دولة، في حين ابدى 23 دولة اهتماما بطلبات رسمية للانضمام.
وقدّمت بشكل رسمي بعض الدول العربية طلبات للانضمام الي قمة بريكس منها الجزائر ومصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين.
ويذكر أن «لافروف»، حضر اجتماع وزراء خارجية البريكس، في جنوب أفريقيا يونيو الماضي، حيث عقد الاجتماع في كيب تاون وحضرته أيضًا الدول الراغبة في الانضمام إلى القمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين بريكس روسيا لافروف فی قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدى الصمت الروسي ويطالب بمحادثات مباشرة.. هل سيُعيد بوتين حساباته؟
قدمت روسيا يوم الاثنين مذكرة لأوكرانيا تحدد من خلالها شروطها لوقف إطلاق النار والمبادئ الأساسية لاتفاق شامل لإنهاء النزاع، وتضمنت المطالب التي رفضتها كييف سابقًا باعتبارها غير قابلة للتنفيذ. اعلان
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء الاقتراح الروسي الأخير لوقف إطلاق النار، واصفًا إياه بأنه "إنذار نهائي"، وجدد دعوته لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي إن المحادثات التي جرت يوم الاثنين في إسطنبول بين وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف والمساعد الرئاسي الروسي فلاديمير ميدينسكي لم تحقق تقدمًا حقيقيًا، ووصفها بأنها "أداء سياسي" دون إحراز أي تقدم حقيقي نحو وقف إطلاق النار.
وتبادل الطرفان مقترحات مكتوبة حول وقف إطلاق النار، إلا أن خلافات كبيرة لا تزال قائمة.
Relatedوفد روسي في طريقه إلى إسطنبول لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا الإثنينالطائرات الصغيرة تصنع الفارق: هل تغير الحرب في أوكرانيا قواعد الاشتباك العسكري؟بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتهاواتهم زيلينسكي روسيا باستخدام المفاوضات لكسب الوقت، مؤكدًا أن اقتراح الكرملين يتضمن مطالب رفضتها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون سابقًا.
كما وصف زيلينسكي الوثيقة الروسية بأنها "تشبه الرسائل غير المرغوب فيها"، وأشار إلى أن المفاوضات في إسطنبول كانت "دبلوماسية مصطنعة" تهدف إلى تأخير العقوبات وإقناع الولايات المتحدة بأن روسيا ملتزمة بالحوار.
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المحادثات الجارية تحمل "نفس مضمون وروح" المفاوضات غير المثمرة التي جرت في إسطنبول خلال الأيام الأولى للغزو الروسي الشامل.
وقال زيلينسكي إنه لا يرى قيمة تذكر في الاستمرار في الصيغة الحالية للمحادثات، مشدِّدًا على أنه يشترط التوصل إلى وقف إطلاق النار قبل أي اجتماع محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي قد يشمل أيضًا مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة لإجراء المحادثات في أي مكان، بما في ذلك إسطنبول أو الفاتيكان أو سويسرا، بدءًا من يوم الاثنين المقبل، وحذَّر من أن استمرار الجمود يهدد بإطالة أمد الحرب الروسية التي دخلت عامها الرابع.
وكان زيلينسكي قد تلقى سابقًا دعوة من بوتين في شهر مايو/أيار للاجتماع وجهاً لوجه في إسطنبول، لكنه لم يبدِ أي استعداد للحضور، واكتفى بإرسال وفد أقل مستوى.
وفي يوم الأربعاء، أدلى بوتين بتصريحات خلال اجتماع عبر مكالمة فيديو مع كبار المسؤولين، عبر فيها عن غضبه مما وصفه بـ"الأعمال الإرهابية" التي تنفذها قوات أوكرانية ضد البنية التحتية الروسية في منطقتي كورسك وبريانسك الحدوديتين وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
واتهم بوتين أوكرانيا بالسعي إلى استخدام أي هدنة محتملة لتجديد مخزوناتها من الأسلحة والقوات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة