وزير الخارجية والمغتربين يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم منسقية الجاليات الأفريقية في اليمن والتي تضم الجاليات السودانية، الإرتيرية، الجيبوتية، الإثيوبية والصومالية.
واستمع وزير الخارجية والمغتربين خلال اللقاء من منسقية الجاليات الأفريقية إلى شرح عن المشاكل التي تواجه أبناء الجاليات في اليمن.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الأشقاء من الجاليات الأفريقية في اليمن، ضيوف في بلدهم الثاني اليمن، مشيداً بالعمق التاريخي والأواصر الاجتماعية اليمنية ـ الأفريقية.
وطلب من قادة منسقية اللاجئين رفع تقارير تفصيلية، ليتم التوجيه العاجل بحل الإشكاليات العالقة.
بدورهم أعرب أعضاء منسقية الجاليات الأفريقية عن تقديرهم للقيادة والشعب اليمني على استضافتهم، بالرغم من الوضع الاستثنائي الصعب الذي يشهده اليمن.
وأعربوا عن أسفهم لتنصل المنظمات الدولية العاملة في مجال اللجوء والهجرة لمسؤوليتها تجاه شريحة من أبناء الجاليات الأفريقية، وبالأخص من طالبي اللجوء واللاجئين والمطالبة بأهمية العمل على إعادة تفعيل برامج الإعادة الطوعية وكذا التوطين في بلد ثالث.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.