الخارجية الروسية تشكر “حماس” ووسطاء مصر وقطر على الإفراج عن تروفانوف
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن شكرها لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى جانب الشركاء القطريين والمصريين، عقب الإفراج عن المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الوزارة، أن موسكو ممتنة للجانب الفلسطيني والداعمين الإقليميين على جهودهم في التوصل إلى هذه النتيجة الإيجابية، مشيرة إلى أن تحرير المواطنين الروس من الأسر لا يزال أولوية قصوى لروسيا.
وأضافت زاخاروفا: “نواصل العمل بشكل مكثف من أجل الإفراج عن مواطننا المتبقي في غزة، مكسيم خاركين، في أسرع وقت ممكن، كما نسعى لضمان استجابة قيادة حماس للطلبات الإنسانية الأخرى التي تقدمت بها روسيا.”
وأوضحت أن نجاح هذه الجهود جاء بفضل التحركات الدبلوماسية الروسية المستمرة، بما في ذلك التواصل المباشر مع القيادة السياسية لحركة حماس.
ويأتي الإفراج عن تروفانوف في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل يومه الثامن والعشرين اليوم السبت، حيث أطلقت “حماس” سراح ثلاثة رهائن، بينهم الروسي-الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، الذين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى منذ بدء تنفيذ الاتفاق في 19 يناير الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.