إبراهيم محمد الهمداني

لم تعد غزةُ الشامخةُ بصمودها وركامها، فريسةً سهلة، يتسلَّى أعداؤها بتكرار اصطيادها، ويتشفون برؤيتها تتعثر، وتتخبط في دمائها، ولم تعد ساحاتها المقدسة، قابلة لإعادة عرض خرافات وأساطير القوة التوراتية، ولم يعد فوق ركامها، غير مخيمات أبنائها، بصمودهم الأُسطوري، المستعصي على الكسر؛ وما بين طوفان الأقصى وطوفان العودة، نصر إلهي عظيم، لا يمكن التشكيك فيه، وحق ثابت مقدس، لا يمكن سرقته بألف أوسلو، بعدما عجزت قوة أكبر تحالف عسكري صليبي، عن سلبه بترسانتها وجحافلها، كما لم يعد في وسع ترسانة أمريكا الصهيونية، ما يمكن الرهان عليه، لتنفيذ قرارات ترامب، ولم يعد في وسع حلفائه، في القارة العجوز، ما يمكن التهديد به، أَو الركون إليه، في إجهاض نصر غزة، وإعادتها إلى مربع الصفر.

في الجانب المقابل، يمكن القول إن المواقف الرسمية العربية، الصادرة مؤخّرًا، تعكس حالة متقدمة، و”تتسم بقدر من الإيجابية، وأنها خطوة في الاتّجاه الصحيح، وتعبّر عن مواقف حكيمة” – كما يصفها سماحة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله – وأنها قد تغفر لأصحابها مواقفهم السيئة السابقة، “في حال كان لها ما بعدها، وتمت ترجمة بيانات الرفض، بمواقف إيجابية فعلية، لا تقبل المقايضة”، تردع العنجهية الترامبية المتغطرسة، ما لم فَــإنَّ بيان وزراء الخارجية العرب، وإعلان الأنظمة الحاكمة، في مصر والأردن والسعوديّة، رفضها القاطع قرار ترامب، تهجير أهالي قطاع غزة قسرا، وإعادة إعمارها وضمها للكيان الإسرائيلي الغاصب حينا، واستثمارها مشروعا تنمويًّا سياحيًّا أمريكيًّا حينا آخر، وفي الوقت ذاته، يصر ترامب على تهجير أهالي قطاع غزة، إلى مصر والأردن نهائيًّا، بينما يقترح نتنياهو الأحمق، إقامة دولة فلسطينية في السعوديّة، وهي تصريحات استعلائية استكبارية، يجب أن تواجَهَ بحزم كبير، ويجب أن تترافق مواقف تلك الأنظمة الحاكمة، بقرارات فعلية وموقف عربي موحد، ما لم فَــإنَّها لن تتجاوز كونها ظواهر صوتية، ومواقف تمثيلية للاستهلاك الإعلامي، وامتصاص غضب الجماهير.

لا يمكن التنبؤ بموقف عربي حاسم، يقف في وجه ترامب، ويفشل مشروعه الإجرامي بحق غزة أرضًا وإنسانًا؛ لأَنَّ الأنظمة العربية الرافضة حَـاليًّا، هي ذاتها الصامتة المتخاذلة المتواطئة سابقًا، والنظامين المصري والأردني، هما من نصَّبا نفسيهما دروعا لحماية “إسرائيل”، من ضربات صواريخ ومسيرات المحور، وهما ذاتهما من حاصرا غزة سلفا، وقدما كُـلّ أشكال الدعم والمساعدة، للكيان الصهيوني، ليتجاوز تداعيات أزماته، الناتجة عن الحصار البحري، الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية، في معادلة إسناد غزة، كما أنه ليس من الحكمة، التعويل على مواقف الرفض الرسمية للأنظمة الغربية والعالمية، خَاصَّة وقد شهدنا مواقف وقرارات مماثلة، صادرة عن الأمم المتحدة والجامعة العربية، لكنها كانت مُجَـرّد حبر على ورق لا أكثر، ولذلك فَــإنَّ التعويل الحقيقي، على ثلاثية النصر في الداخل الفلسطيني في غزة أولا، ممثلة بمدى التحام الحاضنة الشعبيّة، بقيادتها العسكرية (المجاهدين) وقيادتها السياسية، ومدى قوة وحدتها وحصانتها ضد الاختراق، بالإضافة إلى مدى قوة وثبات موقف قوى المحور، في عملية الدعم والإسناد، حتى النهاية، ثانيًا، وما دام هذان الشرطان قابلين للرهان عليهما، فَــإنَّه يمكن القول، إن غزة ما بين الطوفانَين، قد أصبحت أرقى أنموذج تحرّري عالمي، يلهم ويشجع الشعوب المستضعفة، على كسر قيود الاستبداد والهيمنة العالمية.

يمكن القول إن ترامب في رئاسته الثانية، قد بلغ من العجز والفشل والسقوط، ما لم يبلغه أحد قبله، وذلك ناتج عن أمرين؛ أولهما:- مواقفه العدائية المعلنة، وتصريحاته الاستكبارية الفجة، وسلوكياته الهمجية القبيحة، وغطرسته المتعالية على حلفائه قبل أعدائه، وثانيهما:- سقوط هيبة ومكانة وقيمة أمريكا عسكريًّا واستعماريًّا وحضاريًّا، بداية من موقفها العدائي المشين، بعد عملية طوفان الأقصى، بانحيازها المطلق للكيان الصهيوني الإجرامي الغاصب، وبسقوط القوة السياسية والقوة العسكرية، سقطت الريادة الحضارية، ولم يعد أمام ترامب سوى المضي في الحرب الاقتصادية، وابتزاز واستنزاف الاقتصادات العالمية الكبرى، ولم يعد في مخزون أمريكا الصهيونية، من القوة والمهابة، ما يضمن تنفيذ قرارات ووعود مجنونها ترامب، الذي بلغ مرحلة الخرف الاستعماري، ليعيش في عصرنا الحاضر، بعقلية الهيمنة الإجرامية، قبل قرنين من الزمان، ولذلك هو يعيش حالة من الشيزوفيرينيا الحادة، فهو لا يستحي من القول إنه صانع السلام في غزة، بينما هو ذاته من يصادرها بقراراته السخيفة، ويساند العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو من يزود الكيان الصهيوني بصفقات الأسلحة، لتدميرها وإبادة أهلها، غير مدرك أن تجربة الاستيطان الإحلالي، التي مارسها القاتل الأُورُوبي، في أمريكا الشمالية سابقًا، لا يمكن أن تكرارها الآن، في غزة خَاصَّة، والمنطقة العربية عُمُـومًا، بأي حال من الأحوال.

لم يعد بإمْكَان الاقتصاد العالمي، أن يصمد فترة أطول، ولن تستطيع أمريكا المترهلة، ابتلاع الاقتصادات الأُورُوبية، دون أن تغص بها، ولن يستطيع سيف الجزية، المسلط على السعوديّة ودول الخليج، تحصيل مبالغ كافية لإنعاش الاقتصاد الإمبريالي، كما أن مبلغ التريليون دولار، المتحصل من السعوديّة، لا يكفي لتغطية النفقات التشغيلية، للجماعات الإرهابية الوظيفية –التابعة للبيت الأبيض– التي توعد ترامب إشعال منطقة (الشرق الأوسط) بواسطتها، كما أن مهمة ترميم الكيان الصهيوني، تعد أولوية قصوى لدى ترامب، تتساوى مع أولوية ترميم القوة البحرية، والأساطيل وحاملات الطائرات الأمريكيّة؛ مِن أجلِ حسم معركة البحر الأحمر، التي لا يمكن تأجيلها أكثر، ويستحيل حسمها في الوقت الراهن على الأقل، علاوة على استحالة التعويل على البدائل، من العملاء المحليين أَو الإقليميين، وعدم إمْكَانية الحد من قدرات الجيش اليمني، أَو استهدافه بضربات نوعية حاسمة، من شأنها شل قدراته وأنشطته العسكرية البحرية والجوية، ولم يعد بمقدور قرار تصنيفهم جماعة إرهابية، أن يحقّق من الردع، ما عجزت عنه آلة الحرب الأمريكيّة السعوديّة، على مدى عشر سنوات.

في الوقت الذي يتسارع سقوط الولايات المتحدة الإرهابية، من غزة إلى اليمن، يصعد المجرم ترامب، مبشرا بميلاد أمريكا الصهيونية مرة ثانية، ومعلنا تبني ربيب الصهيونية المدلل “نتنياهو”، وكلاهما عاجز فاشل مهزوم، سواء في حروبهما أَو في سياساتهما، وبنك أهدافهما المتعالي، بما يؤكّـد عجزهما عن استيعاب حقيقية المتغيرات العالمية، ونزعتهما الاستكبارية الفرعونية، الرافضة للسنن الإلهية، وما تفرضه معادلات القوى الصاعدة، وأنه لم يعد في تهديدات ترامب، فتح أبواب الجحيم على قطاع غزة، أَو جر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة، سوى تعجيل نهاية أمريكا الصهيونية، وربيبتها “إسرائيل” الكيان الوظيفي الإجرامي المتوحش، وتحقيق زوالهما الحتمي، وسقوطهما المخزي المهين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أمریکا الصهیونیة السعودی ة لم یعد فی لا یمکن ولم یعد ف ــإن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل الكبرى: المجازفة الأكبر!

في مجرى جموح التطرّف وحرب الإبادة الشاملة و«استشعار» وإشهار دور رسولي (مخلّص!) وكابوس محاكمة الرّشى، باشر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، معلناً ومتفاخراً، بإنشاء «إسرائيل التوراتية»! غداة «طوفان الأقصى»، وبعد أن تسابق قادة الأطلسي - عدا عن اتصالات سرّية من قبل قادة دول عربية! - في الحضور إلى تل أبيب، للدعم والحثّ على الردّ، بكّر نتنياهو، في إعلان توعّد فيه بأنه «سيعيد رسم» خرائط الشرق الأوسط!

ومنذ ذلك التاريخ، باتت الممارسات والإعلانات والمواقف البالغة التطرّف لشركائه في السلطة، هي البوصلة الفعلية الموجِّهة لعمل الحكومة ولقراراتها حيال مجمل المعركة/الحرب التي لا تزال مفتوحة، منذ أكثر من سنتين، رغم ما تخلّلها من مناورات/ اتفاقات هشّة لوقف إطلاق النار، توجّتها «خطة ترامب» التي تتجاوز غزة وفلسطين إلى كامل المدى العربي والشرق أوسطي.

على أن تحويل الردّ على عملية «طوفان الأقصى» إلى معركة شاملة هو ما وجّه نشاط الحكومة العنصرية الفاشية الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، بينما كانت الولايات المتحدة شريكة ومنخرطة منذ اللحظات الأولى: التبرير بـ«الدفاع عن النفس». أمّا الدعم الشامل، السياسي والديبلوماسي والاستخباراتي والعسكري والمالي، فكان، واستمرّ، في تصاعد متواصل، ليبلغ ذروته مع تسلّم دونالد ترامب، مقاليد السلطة في واشنطن، منذ مطلع السنة الحالية. وفي تلك المرحلة، حصل العدوان على الجمهورية الإيرانية، علماً أنّ واشنطن كانت شريكة مباشرة في المعركة منذ المحاولة الفاشلة لكسر الحصار اليمني العنيد، وصولاً إلى قصف المفاعل النووي الإيراني، بعدما لم تتمكّن إسرائيل من القيام بذلك.

قبل ذلك وبعده، عمدت إلى تحريك الأساطيل واعتراض صواريخ الردّ الإيراني، والإمعان في تبرير وتغطية حرب الإبادة والتجويع والتدمير ومحاولة التهجير الشاملة...، وصولاً إلى دخول ترامب مباشرة على الخط، عبر مشروع نقل سكان غزة إلى مصر ومواطني «الضفة الغربية» إلى الأردن، وتحويل الأولى، بعد استكمال تدميرها وتهجير أهلها، إلى مرفق سياحي مملوك من ترامب شخصياً!!

أمّا في لبنان، فتعاظم الدعم الأميركي، بعد بدء الهجوم الإسرائيلي، بوتيرة متصاعدة في الحقول كافة، بما فيها تنسيق عمليات الاغتيال، وذروتها تمثّلت في اغتيال السيد حسن نصر الله، بقرار أميركي وإسرائيلي مشترك، اتُّخذ في «البيت الأبيض» بوجود نتنياهو زائراً ومنسّقاً. تُوِّج هذا المسار بتنسيق الانقلاب في سوريا بإدارة أميركية، ما وفّر للعدو الإسرائيلي مكسباً استراتيجياً واندفاعة سريعة في إعلان المباشرة بتنفيذ مشروع «إسرائيل الكبرى». تبديد وتشتيت الجيش السوري وتدمير قدراته، من كل نوع، كان بداية تلك الاندفاعة المستمرة: تقدّماً، وتحريضاً على الفتنة، وإذلالاً للسلطة الجديدة المستسلمة! وتبلور، في السياق، شعارٌ موحّد: «نزع السلاح»، «التوسّع»، «إقامة مناطق آمنة» وخالية من أي تهديد: في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا. وبذلك، تصبح دول «الطوق» مفتوحة: ما بين مطبِّع موقّع لمعاهدات واتفاقيات مخلّة كمصر والأردن والسلطة الفلسطينية، وآخرين معرّضين للعدوان تحت شعار إزالة أي تهديد لأمن إسرائيل!

إلى ذلك، فإنّ ملفات إيران واليمن والعراق، لا تزال مفتوحة بالضغوط السياسية والأمنية والمالية وغيرها، والتي تمارسها واشنطن بشكل خاص. وفي هذا السياق، تتجدّد الضغوط الأميركية على المملكة السعودية خصوصاً من أجل الانضمام الفوري إلى الاتفاقات التطبيعية «الإبراهيمية». هذا ما تميّزت به الزيارة الأخيرة لوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، حيث طولِب بالانضمام فوراً إلى المطبّعين، وبالتخلّي عن مجرد فكرة ومشروع الدولة الفلسطينية التي حاول أن يستظلّها في أثناء حرب الإبادة للتغطية على تخلّفه وفريقه عن دعم الشعب الفلسطيني.

«خطة ترامب» التي أشارت (بعد تعديلها وكشرط لإقرارها في مجلس الأمن أخيراً) إشارةً خجولةً إلى مسار يؤدّي إلى قيام دولة فلسطينية، لا تملك أي صدقية في ظروف تواصل الإجرام الصهيوني المدعوم من واشنطن. ويتمثّل أحد أهمّ أهدافها في احتواء تعاظم الحملة الشعبية والسياسية الدولية ضدّ الإرهاب الصهيوني والدعم الأميركي له، وتدارك عجز العدو عن «تدمير المقاومة وتحرير الأسرى». أمّا على الصعيد العربي، فالاحتقان سيد الموقف، حيث حال القمع والمنع دون أن يتحرّك الشارع العربي إلا جزئياً قبل أن يُواجه بالقمع والمنع، هو الآخر. ويُذكر، هنا، أنّ الأنظمة التي طبّعت سابقاً قد تعرّضت إلى إذلال مشين. بعضها، كمصر، واجه إحراجات شديدة بسبب انتهاكات العدو لاتفاقيات التطبيع نفسها، دون أن يحرّك ساكناً كما توعّد!
كومة إسرائيل، ورغم كل ما ارتكبته من إجرام ومجازر، تجد نفسها في حال عجز عن إنجاز أيٍّ من أهدافها المعلنة والأساسية
الواقع أنّ حكومة إسرائيل، ورغم كل ما ارتكبته من إجرام ومجازر، تجد نفسها في حال عجز عن إنجاز أيٍّ من أهدافها المعلنة والأساسية. فالمقاومة في غزّة لا تزال قوية سياسياً وعسكرياً. المقاومة في لبنان حاضرة، واستعادت وتستعيد الكثير من قدراتها، وهي التي منعت العدو من التقدّم البرّي المؤثّر في أثناء الحرب، والاكتفاء بغارات الطيران بعد خديعة «وقف الأعمال العدائية». إيران، من جهتها، مصمّمة على عدم التنازل في الملف النووي رغم الضغوط. التيارات الداعمة للمقاومة في العراق، حلّت في المركز الأول انتخابياً. صنعاء ثابتة في خياراتها وفي مواقعها. حتى في سوريا، انطلقت أولى عمليات المقاومة في بيت جن، وفاجأت مجموعة عسكرية إسرائيلية وألحقت بها خسائر كبيرة...

إلى ذلك، استجدى «المخلّص» نتنياهو، تدخّل ترامب، ضدّ القضاء في بلاده، واسترحم الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، منذ أيام، طالباً العفو، دون أن يجرؤ على الاعتراف بالارتكاب خشية استعجال الإدانة! كذلك، يمكن القول، بثقة، إنّ الجيش الإسرائيلي شديد الإرهاق؛ فهو يعاني من طول زمن الحرب وخسائرها الكبيرة، ويكابد أيضاً نقصاً كبيراً في العديد، وتهرّباً من الخدمة مقلقاً له، في صفوف جنود الاحتياط، وازدياداً ملحوظاً في عمليات الانتحار... أمّا الاقتصاد ففي حال ركود واستنزاف وخسائر غير مسبوقة.

على أنّ ثمّة فارقاً كبيراً بين مرحلة التطبيع السلمي المفروض بالضغوط والوعود (الوهمية)، وبين تنفيذ «إسرائيل الكبرى» بالقوة وبالحروب والقتل والدمار والتهجير. انتشار الجيش الإسرائيلي، على النحو الراهن، مكلف ومرهق ومجازِف في ظلّ تعدّد وتنوع المهمّات وتوسّع رقعتها، ممّا يزيد المتضرّرين/الأعداء، لتصبح المقاومة حتمية عاجلاً أو آجلاً، بعدما مثّلت عقب التجربتين الغزيّة واللبنانية عنوان الكرامة والصمود. ما يبدو انتصارات الآن قد يتحوّل تحدّياتٍ كابوسية لوجود إسرائيل نفسها ولنفوذ داعميها، وليس فقط لما تمّ تحقيقه من مكاسب ستكون مؤقّتة قطعاً!

الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • لماذا حذر وزير دفاع أمريكا الحالي في تصريحات سابقة من إصدار ترامب لأوامر غير قانونية؟
  • أمريكا في مواجهة أوروبا: استراتيجية ترامب تهز الاتحاد الأوروبي
  • “إسرائيل” تتجسس على أمريكا وحلفائها في مركز التنسيق على حدود غزة
  • إسرائيل الكبرى: المجازفة الأكبر!
  • أردوغان لمادورو: الحوار مع أمريكا ضرورة.. ترامب يتجه للعمليات البرية
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل"
  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
  • حسام الغمري ساخرا : الإخوان بعد حظرهم هيطلبوا أمريكا في بيت الطاعة
  • لهذه الأسباب لا يمكن لممداني اعتقال نتنياهو إذا زار نيويورك