زنقة 20. مراكش
بعد العثور على نقابي الاتحاد العام للشغالين، مولاي عبد الرحمان العربي وتسليمه للشرطة القضائية، واكتمال اعتقال جميع المتهمين الصادرة بحقهم أحكام نهائية، تُطوى رسميًا صفحة المتابعة الجنائية في ملف “كازينو السعدي”.
وبهذا التطور، يتجه التركيز الآن نحو الجانب المدني من القضية، حيث طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة عمدة مراكش بضرورة فتح الدعوى المدنية التابعة بهدف استرداد الأموال العمومية التي تم تبديدها خلال فترة الاختلالات المالية التي عرفها تدبير بلدية المنارة جليز.
ويأتي هذا التحرك في إطار السعي لضمان عدم إفلات المتورطين من المسؤولية المالية، واسترجاع الحقوق المالية للمراكشيين، خاصة بعد تأكيد محكمة النقض للأحكام الصادرة في حق المتهمين.
ويُنتظر أن يحدد المجلس الجماعي لمدينة مراكش موقفه من هذا المطلب، وسط دعوات حقوقية وقانونية لتفعيل آليات المحاسبة واسترداد المال العام وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.
كازينو السعدي
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية:
كازينو السعدي
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين في شبوة تهدد بإضراب شامل مع بداية العام الدراسي الجديد
الجديد برس| أعلنت نقابة المعلمين والمهن التربوية في محافظة شبوة، جنوب اليمن، رفضها القاطع للسياسات المتبعة من قِبل الحكومة الموالية للتحالف تجاه قطاع التعليم، محذّرة من تنفيذ إضراب شامل في جميع مدارس المحافظة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، في حال عدم الاستجابة لمطالب المعلمين. وفي بيان شديد اللهجة، عبّرت
النقابة عن استيائها البالغ من تدهور الأوضاع المعيشية للمعلمين، مؤكدة أن الوضع “أصبح لا يُطاق”، في ظل
تجاهل رسمي لمطالب تحسين الأجور وصرف الرواتب بشكل منتظم، ورفع مستوى الخدمات الأساسية للعاملين في القطاع التربوي. وحذّرت النقابة من استمرار الخصومات من الحوافز والسلة الغذائية للمعلمين، معتبرة إياها “إجراءات غير عادلة ومجحفة”، كما دعت إلى وقفة احتجاجية حاشدة أمام مكتب التربية والتعليم في عتق خلال الأيام القادمة، للتعبير عن الرفض الشعبي والمهني لتلك السياسات. وشددت النقابة على ضرورة صرف الرواتب في مواعيدها دون تأخير، محذّرة من أن أي مماطلة أو تجاهل سيُقابل بخطوات تصعيدية تشمل إغلاق المدارس وتعليق العملية
التعليمية بالكامل في المحافظة. ودعت النقابة إلى تنسيق الجهود مع النقابات التعليمية في المحافظات الجنوبية الأخرى لمواجهة ما وصفته بـ”التحديات المشتركة” التي تعصف بالقطاع التربوي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وانهيار مستمر لقيمة الريال اليمني، رافقه ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات. ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات والإضرابات في القطاعات الخدمية المختلفة، وسط فشل حكومي في الاستجابة لمطالب المواطنين، مما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف.