أكد محافظ شمال سيناء، اللواء الدكتور خالد مجاور، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، برفقة وفدين من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، يحمل أهمية سياسية وعملية كبيرة، موضحا أن هذا الحدث يأتي بعد جهود مصرية مكثفة، لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى صعوبة هذه المهمة، بسبب التعامل مع طرفين متنازعين لهما توجهات متباينة.

تفقد الاستعدادات الطبية واللوجستية

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، أوضح محافظ شمال سيناء أن وزير الصحة تفقد كل التفاصيل المتعلقة باستقبال الجرحى الفلسطينيين، حيث التقى المصابين واطمأن على تجهيزات المستشفيات، كما تحدث مع الأطقم الطبية والسائقين المسؤولين عن نقل المصابين والمساعدات.

تأخر دخول المعدات الثقيلة وخطة الإعمار

وفيما يتعلق بتأخر دخول المعدات الثقيلة، أشار المحافظ إلى أن ذلك خاضع للتنسيق، وكان مرتبطًا بتطورات عملية تسليم الأسرى، لكنه توقع أن يتم إدخال الكرفانات ومعدات الحفر قريبًا، كما أوضح أن الاتفاق المبرم يقضي بدخول 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة كجزء من المرحلة الأولى، مشددًا على أن المرحلة الحالية ليست مخصصة لإعادة الإعمار، بل للتمهيد لها من خلال فتح الطرق وتسهيل انتشار السكان، مما يسهم في زيادة تدفق المساعدات وتحضير غزة لمرحلة إعادة البناء.

معبر رفح واستقبال الجرحى والمبعدين

وأضاف أن معبر رفح يستقبل يوميًا 50 مصابًا من غزة، بالإضافة إلى الأسرى المبعدين الذين يتم نقلهم إلى دول أخرى.

واختتم المحافظ تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لطالما دعمت القضية الفلسطينية دون مزايدات، مذكرًا بأن الدولة المصرية خاضت حروبًا نظامية بسبب فلسطين، وما زالت تبذل جهودًا كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية لضمان دعم الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين

تونس – تستعد قافلة مغاربية ضخمة للانطلاق يوم غد الاثنين من الأراضي التونسية باتجاه معبر رفح، في تحرك شعبي يهدف إلى المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما وستطالب المسيرة برفع الحصار عن القطاع المحاصر وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكانه.

وذكرت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن هذه القافلة، التي تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، ستتحرك من العاصمة تونس ومدن سوسة وصفاقس وقابس، مرورا بمدينة بن قردان الحدودية، لتواصل مسارها عبر ليبيا ومصر وصولا إلى معبر رفح.

ويشارك في القافلة وفود من مختلف التخصصات والمجالات، من بينها شخصيات نقابية وحقوقية، وأطباء ومحامون وصحفيون، إلى جانب ناشطين من موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا.

وسيعبر المشاركون الحدود التونسية عبر معبر رأس جدير، ويتبعون الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة، ومنها إلى مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح، حيث ستقدم المساعدات الإنسانية ورسائل التضامن للشعب الفلسطيني في غزة.

وقد أعلنت التنسيقية عن تفاصيل خطة السير ومواقع التجمع في المدن التونسية المشاركة، كما أكدت تسجيل أكثر من 7 آلاف متطوع حتى نهاية مايو الماضي، بحسب تصريح المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار.

وتحظى القافلة بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني التونسي، على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب ورفع الحصار.

المصدر: وفا

مقالات مشابهة

  • فابريزيو رومانو: الهلال قد يقدّم محاولة أخيرة لضم أوسيمين وغلطة سراي يدخل على الخط. .. فيديو
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • محافظ شمال سيناء تهنئ الجرحى الفلسطينيين في مستشفى نخل المركزي بعيد الأضحى
  • قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين
  • غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة
  • بعد تأييد حكم الإعدام عليه للمرة الثانية.. فرصة أخيرة أمام طبيب روض الفرج للنجاة
  • فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين متورطين بحرب الإبادة في غزة
  • محافظُ شمال الباطنة يؤدّي صلاة عيد الأضحى بجامع السُّلطان قابوس بصحار
  • رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا