علاج فعال لرائحة الفم الكريهة.. 6 طرق طبيعية تخلصك منها بسهولة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تُعتبر رائحة الفم الكريهة من المشكلات المحرجة التي يُعاني منها الكثيرين وتؤثر بالسلب على ثقة الإنسان بنفسه وعلاقته مع المحيطين به، وهناك عدة أسباب تؤدي لهذه المشكلة أبرزها التدخين وعسر الهضم وعدم الاهتمام بصحة ونظافة الفم فضلًا عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وفقا لما ذكره موقع health line الطبي، ونتعرف في التقرير التالي على علاج فعال لرائحة الفم الكريهة.
يُمكن علاج رائحة الفم الكريهة بتجربة تناول بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية التي تكافح البكتيريا الضارة المسببة لهذه الرائحة، حسب ما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها الزبادي وذلك بفضل احتوائه على بكتيريا نافعة تساعد في علاج رائحة الفم الكريهة من خلال تخفيف حموضة المعدة، كما يساعد مشروب القرفة على قتل البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة بفضل احتوائه على عنصر سيناميك ألدهيد.
ويمكن الاعتماد على مضغ أوراق النعناع لعلاج رائحة الفم الكريهة لاحتوائه على المنثول الفعال في القضاء على هذه الرائحة، أو مضغ البقدونس الطازج بفضل محتواه المرتفع من الكلوروفيل الذي يقضي على الرائحة الكريهة في الفم، كما تساعد بذور اليانسون في إنعاش الفم لما تحتوي عليه من زيوت عطرية تقضي على الرائحة الكريهة.
ويعتبر الشاي الأخضر من أبرز المشروبات العشبية التي يمكن الاعتماد عليها للقضاء على رائحة الفم الكريهة بفضل تمتعه بخواص مطهرة ومزيلة للروائح الكريهة.
الاعتناء بنظافة الفم والأسنانمن جانبها، أكدت الدكتورة مي أيمن، طبيبة أسنان خلال حديثها لـ«الوطن»، أهمية الاعتناء بنظافة الفم والأسنان للوقاية من الروائح الكريهة وأمراض الفم، وذلك من خلال غسل الأسنان مرتين على الأقل يوميًا، والحرص على استخدام خيط الأسنان للتخلص من تراكم بقايا الطعام وضرورة تغيير فرشاة الأسنان كل شهرين إلى 3 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة الزبادي اليانسون التدخين عسر الهضم رائحة الفم الکریهة
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
#سواليف
حذرت #دراسة_حديثة من #المخاطر_الصحية_الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع #شريط_لاصق على #الفم #أثناء_النوم المنتشر على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.
وتتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة.
ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم.
مقالات ذات صلةوفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: “عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه”.
وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.
وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ “تحسين المظهر” (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة “وجه متنفس الفم”، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه.
ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.