إجراء قرعة علنية لاختيار حائزي رخص سيرفيس قنا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد حسام حمودة السكرتير العام لمحافظة قنا، اليوم الثلاثاء، فعاليات القرعة العلنية لإختيار الفائزين بخطوط السير الجديدة الخاصة بسيارات الأجرة للعمل داخل مدينة قنا الجديدة .
جاء ذلك بحضور محمد صلاح ابوكريشة السكرتير العام المساعد، والعقيد هاني مرسي وكيل إدارة المرور بقنا، والمهندس أيمن رشاد رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وطارق لطفي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا ،ومحمد حسن مدير المواقف بالمحافظة.
قرعة لاختيار 4 مواطنين
أوضح السكرتير العام لمحافظة قنا، انه تم الإعلان عن فتح باب التقديم للحصول علي ٤ خطوط سير جديدة لسيارات الأجرة للعمل داخل مدينة قنا الجديدة في ١١ يونيو الماضي ، واستمر استقبال الطلبات لمدة أسبوعين بمقر جهاز مدينة قنا الجديدة ، وانطبقت الشروط علي عدد ٩ مواطنين ممن تقدموا بالطلبات ، وتم إجراء قرعة علنية صباح اليوم فيما بينهم لإختيار الفائزين الأربعة.
وأشار إلي أنه تم إستكمال فعاليات القرعة لتحديد ترتيب الخمسة الأخرين في القائمة الاحتياطية ، وفي حالة تعثر احد الفائزين شراء السيارة وإستكمال إجراءات الترخيص ، سيتم استبداله بأحد الموجودين في القائمة الاحتياطية وفقا لترتيب سحب إسمه خلال القرعة
وشدد السكرتير العام ، علي الفائزين الاساسين بسرعة إنهاء اجراءات شراء السيارات المطلوبة وفقا للاشتراطات المعلن عنها في موعد غايته شهر من تاريخ إجراء القرعة ، وفي حالة عدم شراء السيارة في الموعد المحدد أو التقدم لجهاز مدينة قنا الجديدة بما يفيد السير في اجراءات شراء السيارة ، سوف يقوم جهاز مدينة قنا الجديدة باتخاذ اللازم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرعة علنية رخص قنا السکرتیر العام
إقرأ أيضاً:
زنبو: أقترح تشكيل مجلس تأسيسي لاختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية
قال طارق رمضان زنبو، مدير المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية ورئيس اللجنة العلمية بالمركز، إن كل المؤشرات والأحداث الجارية تشير إلى تدهور حال الدولة إلى مزيدا من الهشاشة والانقسام والانحدار إلى الأسوأ إذا ما تداركت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة جرية سريعة لإيقاف موجة الانقسامات الحادة والصراعات والفساد المتفشي، وذلك من خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي لخارطة طريقة جديدة باعتبار أن ليبيا لا زالت تحت البند السابع الأمر الذي يفرض على الأمم المتحدة التدخل برسم خارطة طريق تجمع الفرقاء على مائدة واحدة للاتفاق على مشروع سياسي يجمع كل الليبيين ويستطيع أن ينتج حكومة موحدة قادرة على إيقاف نزيف الفساد والنهب والانقسام والخراب الجاري والتسابق على التسلح وتهديد الآمن والاستقرار.
أضاف في مقال رأي له، “صار لزاما على البعثة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة على رسم خارطة طريق وقد تكون من بين خيارات اللجنة الاستشارية التي تنص على تشكيل مجلس تأسيسي تكون مهمته اختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية في مدة أقصاها سنتين”.
وتابع قائلًا “ونقترح أن يتكون المجلس التشريعي من جميع عمداء البلديات المنتخبون وهذه أسهل وسيلة تخرجنا من مأزق المحاصصة وتخرج النخب السياسية الفاسدة من هذا المشروع… أي تأخير في رسم مشروع سياسي يهدف إلى توحيد الحكومة يؤدي إلى مزيد من التدهور واتساع الفجوة بين الفرقاء، ونتطلع إلى ليبيا موحدة مستقرة”.