المياه والكهرباء تدعوان إلى المسارعة لتوثيق وربط العدادات بالمستفيد الفعلي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض
دعت الشـركات المقدمة لخدمات المياه والكهرباء جميع المستفيدين من مواطنين ومقيمين إلى المسارعة بتوثيق العدادات بالمستفيد الفعلي لها، قبل البدء بإجراءات فصل الخدمة عن العدادات غير الموثّقة.
وبيّن مقدمو الخدمات أن إجراءات توثيق العدادات، قُدّمت لها جهود من عدة جهات، تركزت على التوعية، والتعريف بأهمية التوثيق للمستفيد ومقدم الخدمة، وقد أتيحت لها العديد من القنوات الإلكترونية الميسّرة التي تهدف إلى تيسير وإتمام التوثيق، وهي ما زالت متاحة لجميع المستفيدين لدى الشـركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية، وشركة مرافق.
وأشاروا إلى أن عدم توثيق العداد سيترتب عليه إيقاف الخدمات الإضافية، وعدم إتمام أي طلب أو خدمة أو شكوى للمستفيد، وآخر إجراءات عدم التوثيق هي فصل الخدمة عن العداد، لحين القيام بالتوثيق والربط، حيث ستبدأ إجراءات إيقاف الخدمات الإضافية بشكلٍ تدريجي بعد 30 يومًا، وصولًا إلى فصل الخدمة عن العداد نهائيًا.
وفي حال وجود استفسارات لدى المستفيدين بشأن آليات التوثيق يمكنهم التواصل مباشرة مع مقدمي الخدمات عبر مراكز الاتصال المتاحة، وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العدادات الكهرباء المستفيد الفعلي المياه
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة
القاهرة (وكالات)
دعت مصر وقطر، أمس، إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية والتي نصت عليها المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقتل 4 فلسطينيين بنيران الاحتلال في قطاع غزة، وشهدت عدة مناطق تصعيداً عسكرياً فجر أمس، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة، على شمالي وجنوب القطاع.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وتشكيل قوة الاستقرار الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أمس، أن الوزيران أكدا، على سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها في قطاع غزة، وشددا على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إنه ينبغي نشر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في غزة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح عبد العاطي خلال منتدى الدوحة، إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يومياً، لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين، مضيفاً أن معبر رفح البري بين مصر وغزة لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية.
بدوره، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس، إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة، مضيفا خلال منتدى الدوحة، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء القطري: «نحن في لحظة حرجة، لم نحقق الهدف بعد، لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت»، مضيفاً، لا يمكننا اعتباره وقفاً لإطلاق النار بعد، لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم.
وتتواصل المحادثات بشأن تحقيق المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارت أيدي، أمس، إنه يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر، محذرا من أن وقف إطلاق النار الحالي هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع أخرى في مرحلته الحالية، مضيفاً، أن تلك القوة الدولية يجب أن تؤدي دورها كبعثة لحفظ السلام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده للمشاركة في جهود السلام في غزة، مشيراً إلى مفاوضات دولية، يقودها الوسطاء في اتفاق غزة، بشأن تشكيل قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة الرئيس الأميركي، وبيان مهمتها وقواعد الاشتباك.