حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.
وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى
ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.
وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.
وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي جديد في قطاع غزة
شن الجيش الإسرائيلي فجر الخميس غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في شمال وجنوب قطاع غزة، ترافقت مع أعمال نسف وإطلاق نار في المناطق التي يسيطر عليها داخل القطاع، وذلك بعد هجوم بطائرات مسيرة أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين في خان يونس.
الغارات الجوية والقصف المدفعي
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، بينما طالت غارة واحدة على الأقل بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بحسب الأناضول.
تزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات إسرائيلية في شمال وشرق خان يونس، في وقت نفذت فيه القوات الإسرائيلية أعمال نسف لمنازل ومنشآت شرقي مدينة غزة.
وأوضح الشهود سقوط قذائف مدفعية على حيي الشجاعية والتفاح شرق المدينة، فيما سُمعت أصوات إطلاق نار مصدرها الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق غزة.
الهجوم بطائرات مسيرة وخلفية التصعيد
مساء الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصاب آخرين، جراء قصف بطائرات مسيرة استهدف خيام نازحين غربي خان يونس، في خرق جديد لوقف النار.
ويأتي هذا التصعيد بعد تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب إعلان الجيش إصابة 5 من عسكرييه خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين “خرجوا من نفق بمدينة رفح” جنوبي غزة، وفق زعمه.
خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 10 أكتوبر الماضي مئات المرات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
حصيلة القتلى والدمار
الإبادة الإسرائيلية التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أسفرت عن أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني ونحو 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار القطاع بحوالي 70 مليار دولار.
المصدر: الوكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن