عودة المياه إلى بعض المناطق في مدينة 6 أكتوبر الجديدة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أعلن جهاز مدينة ٦ أكتوبر الجديدة استكمال أعمال الإصلاح والصيانة التي جرت خلال الساعات الماضية، مؤكداً الانتهاء التام من جميع الأعمال اللازمة لمعالجة المشكلة التي تسببت في تأثر خدمات المياه بعدد من المناطق.
وأوضح الجهاز أنه تم البدء الفعلي في ضخ المياه داخل الشبكات الرئيسية، ويجري حالياً العمل على استقرار الضغوط تدريجيًا لضمان عودة الخدمة بكامل طاقتها إلى مختلف المناطق المتضررة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأكدت الجهات المسؤولة أن فرق الطوارئ التابعة للجهاز عملت على مدار الساعة لإنهاء الأزمة في أسرع وقت، مشيرة إلى أن الموقف كان خارجًا عن الإرادة وتم التعامل معه بشكل فوري لضمان استعادة الخدمة في الوقت المحدد.
ووجه الجهاز الشكر للسكان على تفهمهم، مؤكدًا استمرار المتابعة حتى عودة المياه بشكل طبيعي بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز مدينة ٦ أكتوبر الجديدة اخبار مصر خدمات المياه ضخ المياه فرق الطوارئ الإسكان والمرافق شبكات المياه
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تعيد لمصر ريادتها السينمائية
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن مشروع مدينة الإعلام الجديدة يمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستويين الإقليمى والعالمى، خاصة مع التطور المتسارع فى تقنيات الإنتاج المرئى وتحوّل المنصات الرقمية إلى لاعب رئيسى فى هذا القطاع.
وأوضح أن الحاجة باتت مُلحة لإنشاء مدينة إعلام بمواصفات تضاهي كبرى الاستديوهات العالمية مثل يونيفرسال ستوديوز، بما يتيح لمصر المنافسة وسط سوق يشهد تغيرات سريعة وتوسعًا غير مسبوق.
وشدد الليثي فى تصريحاته على أن نجاح المشروع مرهون بتولى القطاع الخاص إدارته بالكامل، نظرًا لما يمتلكه من مرونة وقدرة على اتخاذ القرار بعيدًا عن القيود البيروقراطية التى عادة ما تعرقل مثل هذه المشروعات الكبرى.
ورأى أن قدرة القطاع الخاص على الاستثمار والابتكار ستجعل المدينة قادرة على التطور سريعًا لتصبح مركزًا إقليميًا حقيقيًا للإنتاج.
وأشار إلى أن المدينة يجب أن تضم استوديوهات تصوير ضخمة ذات معايير عالمية فى العزل الصوتي والتجهيزات الهندسية، بما يسمح بتنفيذ الإنتاجات المعقدة والضخمة.
كما أوضح أهمية وجود مواقع تصوير خارجية تُحاكى شوارع أوروبية وأمريكية وأحياء عربية قديمة وحديثة، بالإضافة إلى مناطق ريفية وصحراوية، بما يوفر بيئات تصوير متنوعة تقلل التكلفة وتختصر وقت الإنتاج دون الحاجة للسفر إلى دول مختلفة.
وأضاف الليثي أن اكتمال منظومة الإنتاج داخل المدينة يستلزم إنشاء مرافق احترافية لمرحلة ما بعد الإنتاج، تشمل معامل مونتاج متطورة وغرف مكساج ومعامل لتصحيح الألوان واستوديوهات للمؤثرات البصرية، بما يتيح إنتاج الأعمال من بدايتها إلى نهايتها داخل مكان واحد.
كما لفت إلى ضرورة توفير خدمات إنتاج متكاملة من معدات تصوير وإضاءة وورش للديكور ومراكز لصناعة الأزياء والإكسسوارات، بجانب فرق محترفة للمؤثرات الخاصة وإدارة المشاهد الخطرة.
وأكد أن وجود منظومة خدمية متكاملة داخل المدينة، من فنادق ومطاعم ومرافق ترفيهية، أمر أساسى لجذب الطواقم الأجنبية وتوفير بيئة عمل مستقرة طوال فترة الإنتاج.
وفيما يتعلق بآلية جذب المنتجين الدوليين، شدد الليثي على ضرورة تقديم حوافز مالية وضريبية مرنة تشمل استرداد نسبة من تكلفة الإنتاج وتخفيضات على الخدمات، أسوة بتجارب ناجحة فى المغرب والأردن وأبوظبي.
كما دعا إلى إنشاء نافذة موحدة داخل المدينة تتولى استخراج كل التصاريح وتسهيل دخول المعدات وإصدار التأشيرات والتنسيق الأمنى واللوجستى، بما يمنح المنتج الأجنبى شعورًا بالثقة والأمان ويجنبه التعقيدات الحكومية.
وأكد أهمية تدريب الكوادر المصرية بالتعاون مع شركات عالمية لرفع كفاءة الفرق الفنية المحلية وتقليل الاعتماد على طواقم خارجية مرتفعة التكلفة، بالإضافة إلى الحاجة لحملات تسويقية مستمرة فى المهرجانات والمحافل الدولية لضمان حضور المدينة على خريطة مواقع التصوير العالمية.
واختتم الليثي بأن إنشاء مدينة إعلام جديدة بالمستوى العالمى ليس رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وثقافية لدعم القوة الناعمة المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون امتدادًا طبيعيًا لمدينة الإنتاج الإعلامى التى تمتلكها الدولة، والتى ما زالت تمتلك بنية تحتية ومساحات قابلة للتطوير والاستغلال بما يعزز الصناعة ويعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.