اعتبر عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي اليوم بتقدمه في منطقة العرقوب باتجاه احراج بلدتي الهبارية وكفرحمام وشق طريق في منطقة لم يصل اليها قبل وقف الاعمال العدوانية واستكمالا لما يمارسه من اعمال عدوانية على مساحة المناطق الجنوبية حدودية وخارج الحدود واستهدافه بالامس للبنانيين، هو دليل على استمرار العدوانية الصهيونية تجاه وطننا خاصة على مسافة يومين من انتهاء مهلة الاحتلال، وهذا ما يجب التنبه اليه من لجنة المراقبة الدولية ورعاتها الدوليين".



وتحدث في بيان "عما يجري في بلدات وقرى المنطقة الحدودية الجنوبية من تدمير وحرق وتجريف وصولا للاهداف التي وضعها العدو وهي تحويل هذه المنطقة الى ارض منزوعة الحياة واكثر من ذلك بقائه محتلا لمواقع واجزاء استراتيجية من الحدود، وهذا ما رفضه لبنان الرسمي والشعبي ويحمل المسؤولية للجنة المراقبة ودول الرعاية لاتخاذ القرار والاجراء الذي يضع حدا لهمجية الاسرائيلي".

وأشار إلى أن "الاستمراره بهذا النهج يهدد الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة واذا كان من حرص دولي على استقرار لبنان فلا بد من التعاطي بحزم دون مراعاة الاحتلال تحت اي ذريعة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أربع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.

وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.

وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".

وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
 



وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27  تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv

— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025

الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm

— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025

مقالات مشابهة

  • لودريان وباراك إلى بيروت وشكوك متصاعدة حول لجم التصعيد وعمل لجنة المراقبة
  • إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
  • لبنان تكشف الأضرار الأولية للغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. تفاصيل
  • لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
  • لبنان يدين هجمات إسرائيل.. ويهدد بـ"تجميد التعاون"
  • فيديو من منطقة الكفاءات في الضاحية... الدمار كبير
  • الجيش اللبناني يهدد الاحتلال بهذا الأمر حال استمرار الخروقات
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)