وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
نفذ العشرات من الاكاديميين والموظفين في جامعة اليرموك وقفة للمطالبة بحقوق وظيفية مفقودة، نتيجة تعانيه الجامعة من تحديات جسيمة أصبحت تؤثر سلباً على مكانتها الأكاديمية وحقوق العاملين فيها.
وقالوا إن الوقفة ليست سوى وسيلة حضارية وراقية، هدفها لفت أنظار أصحاب القرار إلى ضرورة التعامل الجاد والفوري مع أزمة الجامعة ووضع حلول جذرية تعيدها إلى سابق عهدها من التميز والريادة ، آملين أن يجدوا اذانا صاغية وإجراءات حقيقية تعيد لجامعة اليرموك هيبتها واستقرارها.
وتابعوا: “باتت أوضاع الجامعة تتراجع عاماً بعد عام، وأصبحت آثار هذا التراجع تطال جميع العاملين فيها، نتيجة انخفاض الإيرادات وعدم تطبيق القانون والأعراف الأكاديمية بشكل منصف”.
مقالات ذات صلةواكدوا إنه “من منطلق مسؤوليتنا تجاه مؤسستنا الأكاديمية، نطالب بتصحيح الأخطاء الإدارية والمالية والأكاديمية التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على الجامعة وأثرت على بيئتها التعليمية وأوضاع العاملين فيها”.
وأشاروا إلى أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي حتماً إلى المزيد من التراجع، الأمر الذي لا يمكن القبول به.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية
أعلنت جامعة القاهرة، في لحظة مفصلية من تاريخها، صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية"، لتبدأ مرحلة جديدة من مسيرتها العريقة التي تجاوزت المئة عام، مؤكدة التزامها المتواصل بتقديم تعليم عالي الجودة، وتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع وبناء الإنسان.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن صدور هذا القرار يمثل تجسيدًا لثقة الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جامعة القاهرة كمؤسسة وطنية رائدة ومركز إشعاع علمي ساهم في تخريج أجيال من القادة والمفكرين والعلماء في مختلف المجالات.
وأضاف رئيس الجامعة: "نتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس على دعمه المتواصل للجامعات الوطنية، ونهدي هذا الإنجاز الكبير إلى أسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، عرفانًا بدورهم المحوري في النهوض بالمؤسسة، والتزامهم المستمر بالعطاء والتميز".
وأشار إلى أن إنشاء الجامعة الأهلية يأتي امتدادًا طبيعيًا لمسيرة جامعة القاهرة في تطوير بنيتها الأكاديمية، وتحديث برامجها التعليمية، والانفتاح على آفاق جديدة تواكب المتغيرات العالمية، وتستجيب لتحديات المستقبل ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
ونوّه الدكتور عبد الصادق بالدور الحيوي الذي قام به الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كان داعمًا رئيسيًا في تحقيق هذا المشروع، انطلاقًا من رؤيته الطموحة لتطوير التعليم العالي في مصر، وتعزيز دور الجامعات الأهلية كركيزة استراتيجية ضمن خطة بناء الجمهورية الجديدة.
وتسعى جامعة القاهرة الأهلية، حسب ما أوضحته إدارة الجامعة، إلى تقديم برامج أكاديمية مبتكرة في تخصصات المستقبل، داخل بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا والرقمنة، وتعزز من مفاهيم الإبداع والاستدامة والريادة، مع الحفاظ على جودة التعليم وتوسيع قاعدة المستفيدين منه.
ويأتي القرار الجمهوري بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية تتويجًا لسلسلة من الجهود المؤسسية التي بذلتها الجامعة خلال الأعوام الماضية، بهدف تعزيز مكانتها ضمن الجامعات الذكية والمستدامة، وتوسيع نطاقها المجتمعي والتنموي بما يتماشى مع أهداف التنمية الشاملة.
ويُعد هذا المشروع نقلة نوعية في مسيرة جامعة القاهرة، إذ يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في التعليم كأداة للتنمية وبناء الإنسان، ويمنح مزيدًا من الفرص أمام الطلاب الباحثين عن التميز الأكاديمي في إطار من الانفتاح العالمي والتنافسية.
وأكدت الجامعة في ختام بيانها أن إطلاق الجامعة الأهلية ليس مجرد توسع في الهياكل المؤسسية، بل خطوة جوهرية في طريق تعزيز مكانة جامعة القاهرة كأحد الأعمدة الأساسية للعلم والمعرفة في مصر والمنطقة.
كل التهاني لأسرة جامعة القاهرة بهذا الإنجاز الجديد، وعاشت منارةً للتنوير، وشريكًا وطنيًا في بناء مستقبل الجمهورية الجديد.