مع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية الجاري من نهايته، تعاني عدة أندية أوروبية من فشلها في استكمال العديد من الصفقات بسبب ظهور منافس لها لأول مرة منذ عقود من خارج قارتها.
المنافس هو دوري روشن السعودي الذي نجح في استقطاب الكثير من الأسماء العالمية، مخلفا مجموعة ضحايا سواء خسروا نجومًا بشكل مباشر لصالح الأندية السعودية أو لم ينجحوا في ضمهم من فرق أخرى بسبب تفضيل هؤلاء اللاعبين على الانتقال إلى المملكة.
برشلونة:
رغم أن برشلونة لم يفقدبشكل مباشر أي لاعب سوى فرانك كيسييه، الذي أراد النادي الكتالوني التخلص منه وجاء ضم الأهلي له بمثابة راحة كبيرة لإدارة الفريق.
إلا أن الأزمة كانت في عدم إتمام عدة صفقات كانت الأندية السعودية تقف حائلا دون إنجاحها، مثل اللاعب روبن نيفيش الذي فضل الانضمام للهلال على أن ينضم لبرشلونة، هذا بالإضافة إلى مارسيل بروزوفيتش الذي كان على رادارات النادي الكتالوني أيضا.
وهناك بالطبع نيمار دا سيلفا الذي رفضه تشافي وأراده رئيس النادي جوان لابورتا، فقرر أن يرفض خطة الأخير الخاصة بالانتظار حتى نهاية الانتقالات وانضم للهلال.
ليفربول:
بسبب الاستثمارات السعودية الضخمة في سوق الانتقالات الجاري، وجد النادي الإنجليزي نفسه فجأة يفقد مجموعة من نجومه لصالح الأندية السعودية.
فهناك جوردان هندرسون الذي انتقل إلى صفوف الاتفاق مقابل 14 مليون يورو، وبالطبع روبرتو فيرمينو الذي رحل عن الريدز لينضم إلى الأهلي دون مقابل.
وأخيرا الصفقة الأكبر الخاصة بفابينيو الذي ترك ليفربول لينضم لصفوف الاتحاد بطل النسخة الماضية من بطولة الدوري بحوالي 47 مليون يورو.
ريال مدريد:
خسر النادي الملكي كريم بنزيما في سوق الانتقالات لصالح الأندية السعودية، ولم ينجح الملكي حتى الآن تعويضه وسيكمل الموسم على الأرجح معتمدا على صفقة أقل من المتوسطة وهي خوسليو.
ريال بيتيس:
النادي الأندلسي خسر لاعبين من فريقه، هما خوانمي في صفقة إعارة لصالح فريق الرياض الصاعد حديثا لدوري روشن السعودي للمحترفين.
ومعه اللاعب السابق في صفوف برشلونة أليكس كويادو والذي انضم إلى صفوف الأخدود أيضا في صفقة إعارة هو الآخر.
تشيلسي:
يعتبرالفريق اللندني من أكثر الفرق التي تضررت بشكل مباشر من الصفقات الهائلة للدوري السعودي، بعد أن خسر عناصر الخبرة لديه أولها إدوارد ميندي لصالح الأهلي، ونجم خط الوسط الكبير نجولو كانتي الذي انضم لصفوف الاتحاد.
ومازال الحديث لم ينته بعد عن قائمة ضحايا الدوري السعودي إذ مازال هناك عدة صفقات ومفاوضات قائمة لم تحسم بعد ولعل أبرزها نجم ليفربول المهاجم المصري محمد صلاح لصالح الاتحاد.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا برشلونة تشيلسي ريال مدريد كريم بنزيما ليفربول محمد صلاح نيمار الأندیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
مكافآت مضاعفة للاعبي الاتحاد السعودي
في خطوة تعكس رغبة إدارة نادي الاتحاد في الحفاظ على لقب كأس الملك للمرة الثانية على التوالي، كشفت تقارير صحفية أن مجلس الإدارة برئاسة فهد سندي اتخذ قراراً بمنح لاعبي الفريق الأول لكرة القدم مكافآت مالية مضاعفة عقب الانتصار المهم الذي حققه الفريق على الشباب في الدور ربع النهائي، وهي الخطوة ذاتها التي طُبقت سابقاً عقب الفوز على النصر في دور الـ16 من البطولة.
وتشير المعلومات إلى أن الإدارة الاتحادية تنظر بجدية كبيرة لمشوار الفريق في أغلى الكؤوس، خصوصاً بعد الأداء التصاعدي الذي يقدمه اللاعبون تحت القيادة الفنية الحالية، الأمر الذي دفع فهد سندي إلى تفعيل سياسة "المكافآت المتدرجة"، بحيث تزداد قيمة الحوافز المالية كلما تقدم الفريق نحو الأدوار النهائية.
وتهدف هذه السياسة إلى تعزيز الروح المعنوية للاعبين، ورفع مستوى التركيز خلال المباريات الحاسمة، إضافة إلى خلق أجواء تنافسية داخل الفريق.
وتؤكد مصادر قريبة من النادي أن قرار المكافآت جاء بعد نقاشات طويلة داخل الإدارة، التي ترى أن الفريق بحاجة إلى دفعة إضافية في هذه المرحلة من الموسم، لا سيما أن بطولة كأس الملك تُعد هدفاً رئيسياً للاتحاد هذا العام.
ويأتي ذلك في وقت تُظهر فيه الجماهير الاتحادية دعماً كبيراً للاعبين، مطالبين باستمرار الروح القتالية التي ظهرت في المباراتين الأخيرتين أمام النصر والشباب.
وبحسب تقديرات فنية، فإن الاتحاد يقدم مستويات قوية في البطولة، معتمدًا على خبرة لاعبيه في المباريات الكبرى، إضافة إلى قوة العناصر الأجنبية التي ظهرت بأداء لافت في الأدوار الماضية.
كما يراهن الجهاز الفني على تنظيم دفاعي متماسك، وقدرة هجومية مؤثرة تسمح للفريق بالمنافسة على اللقب حتى المراحل الأخيرة.