الثورة نت/
هاجم مستوطنون صهاينة، الليلة الماضية، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قرية أم صفا تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشمل مهاجمة منازل المواطنين وإطلاق الرصاص صوبهم والاعتداء على ممتلكاتهم وتجريف الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام أن مستوطنين صهاينة هاجموا، قرية جالود، جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وحاولوا إحراق منزل، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل، أصيب شاب فلسطيني، السبت، جراء اعتداء مستوطنين إرهابيين عليه في بلدة صوريف، شمال غرب الخليل.
وذكرت مصادر طبية ومحلية فلسطينية، أن مستوطنين من مستوطنة “بيت عين” المقامة شمال غرب الخليل، هاجموا، بحماية جنود الاحتلال، المواطنين ورشقوهم بالحجارة أثناء تواجدهم في أراضيهم، ما تسبب بإصابة شاب بجروح في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شمال غرب

إقرأ أيضاً:

توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين

ندّدت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، أمس السبت، بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.

وجاء في بيان سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".

وتابع البيان نفسه: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، فيما زعم أنّ الكلام له تأثيره، في إشارة إلى مواقف كانت قد أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".

إلى ذلك، أورد سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، مزاعم بكون أنّ: "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته".

تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش على إيقاع توترات مستجدة مُتسارعة، خاصة عقب إعلان باريس عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع إمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي الجمعة الماضي، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى ما وصفه بـ"تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل، إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 20 شهرا.

وخلال كلمة ألقاها خلال منتدى حوار "شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة، الجمعة الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنّ: "الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا ما تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".

وأبرز الرئيس الفرنسي بالقول: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"؛ وردا على ذلك، وجّهت الخارجية الإسرائيلية، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الفرنسي بزعم أنّه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية". 

وفي ليلة الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. فيما أشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها قد كلّفت السلطات الأمنية المحلية بالتحقيق في الأمر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بجنين ونابلس
  • مستوطنون صهاينة يعتدون على فلسطينيين في الخليل ورام الله
  • عاجل.. استشهاد 60 فلسطينيًا خلال 24 ساعة
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
  • شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله