قصة ياميش رمضان في مصر منذ الدولة الفاطمية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شراء ياميش رمضان، من أبرز العادات والتقاليد لاحتفال الأسر بقدوم شهر رمضان المبارك،
ولكن ما القصة وراء ياميش رمضان.
بحسب ما ذكر في كتاب "شهر رمضان في الجاهلية والإسلام" للكاتب أحمد المنزلاوي .. فإن الياميش هي كلمة اشتقت من اللهجة المصرية، واستخدمت في العصر الفاطمي، وهي تعني الفواكه المجففة والمكسرات، ويعد المشمش المجفف والتين وجوز الهند والبندق وعين الجمل والفسدق والكاجو من بين الأنواع الرئيسية المفضلة عند المصريين.
وبدأت قصة شراء الياميش عند المصريين مصادفة في شهر رمضان، في عصر الدولة الفاطمية، ومن هنا أصبحت عادة.
والدولة الفاطمية، التي حكمت مصر قرابة قرنين من الزمان كان الخلفاء في العصر الفاطمي يوّزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان.
ويعتبر سوق قوصون من أعرق أسواق «الياميش» وأكثرها مبيعًا، في منطقة أسسها الأمير سيف الدين قوصون في شارع باب النصر، وكان هذا السوق مقصدا لمعظم التجار السوريين، لبيع الزيت والصابون والفستق والبندق والجوز قبل رمضان
بعد ذلك، انتقل سوق «الياميش» وانتشر في مناطق مختلفة، منها: الجمالية، وبولاق أبو العلا، وروض الفرج، وسوق السكرية.
وإلى جانب الأسواق، ويعد «الياميش» كنوع من الترفيه للأطفال الذين يحملون الفوانيس، كما يقدم إلى الضيوف وتتهادي به معظم الأسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العادات والتقاليد المشمش المجفف شهر رمضان المبارك ياميش رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
ارتفع الذهب مطلع جلسة اليوم مسجلاً أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4277 دولار للأونصة، بعد صعوده في جلستين متتاليتين، في محاولة للخروج من نطاق التداول العرضي حول مستوى 4200 دولار للأونصة الذي سيطر على حركة المعدن الأصفر لأكثر من أسبوعين.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 24: 6491 جنيهًا
عيار 21: 5680 جنيهًا
عيار 18: 4868 جنيهًا
الجنيه الذهب: 45,440 جنيهًا
في سياق متصل، لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أي مؤشرات حول موعد أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، قام البنك الفيدرالي بخطوة اعتبرتها الأسواق بمثابة تيسير نقدي، معلنًا استئناف شراء سندات الخزانة لتعزيز سيولة السوق بمعدل أولي يبلغ 40 مليار دولار شهريًا.
ويتوقع أن تؤدي عمليات شراء الأصول، المعروفة باسم "التيسير الكمي"، إلى زيادة السيولة في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، ما يعكس توجهًا نحو تيسير السياسة النقدية، خاصة بعد تسجيل عوائد سندات الخزانة تراجعًا عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي.