حكم صيام الاثنين والخميس بعد ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صيام يومي الإثنين والخميس في شهر شعبان، وبالتحديد بعد مرور ليلة النصف من شعبان، حيث يعتاد البعض على صيام هذين اليومين، ولكن قد لا يعلم منهم ما حكم الشرع في هذا الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم صيام الاثنين والخميس بعد النصف من شعبانوقالت دار الإفتاء المصرية، في حكم صيام الإثنين والخميس بعد النصف من شعبان، إن صيامهما جائز ولا حرج فيه طالما أنه لسبب مثل اعتياد المسلمين صيامهما كل أسبوع سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو لقضاء فائتة أو نذر.
وأكد مجمع البحوث الإسلامية، أن الرأي الراجح للعلماء، أجاز صيام يومي الاثنين والخميس، بعد النصف من شعبان، إذا كان من باب أنها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يجوز ابتداء الصيام بعد النصف من شعبان لمن لم يكن له عادة صيام سابقة.
صيام يوم الاثنين بعد النصف من شعبانواستشهد مجمع البحوث الإسلامية بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه» (متفق عليه)، كما أشار إلى ضعف الحديث الذي يستند إليه القائلون بالمنع، وهو حديث «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا»، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «لم يكن النبي يصوم شهرًا أكثر من شعبان» (رواه البخاري)، ما يدل على أنه كان يصوم غالب أيام الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصف من شعبان صيام الإثنين والخميس صيام النصف من شعبان شعبان الإفتاء بعد النصف من شعبان حکم صیام
إقرأ أيضاً:
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاة.. لا تفوتها
الخشوع في الصلاة يحرم منه كثيرون ويتساءل بعض المصلين عن كيفية التخلص من ذنب السرحان في الصلاة، وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاةوفي السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، علاجًا لمشكلة السرحان في الصلاة وعدم الخشوع قائلا «عليكم بالاستغفار ثلاثًا دبر كل صلاة.. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله»، جبرًا للتقصير فى الصلاة.
ونصح المصلي للتغلب على السهو والسرحان في الصلاة بمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، قائلًا: «عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء فى هذا الأمر وهو [لا ينبغى أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هى الخشوع».
كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاةوقال الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي في دار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.
ما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة
أمين الإفتاء: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة
يحمل الخراب.. أمين الإفتاء: إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
وأوضح «فخر»، خلال فتوى سابقة له على صفحة دار الإفتاء، أن علاج السرحان في الصلاة يتمثل في أربعة أمور وهي :
أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.ثانيًا أن يُحاول المُصلي التركيز فيها.ثالثًا عدم الانشغال بشواغل الدنيا إذا ما دخل في الصلاة. رابعًا بأن يُقبل على الله سبحانه وتعالى.هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان فيها؟قال مجمع البحوث الإسلامية، إن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، ولا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه ينقصها نقصانًا كبيرًا.
وأضاف «المجمع» في إجابته عن سؤال: «هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟»، أنه إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه.
وتابع: إن يحرص غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل فى صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، والتفل دون البصق، حيث إن التفل هو إخراج للهواء فقط، دون غيره من البصاق».